إيلاف من عمان: يتوقع أن يحل الرئيس السوري بشار الأسد بالعاصمة الأردنية عمان&مطلع الأسبوع المقبل على أبعد تقدير، طبقا لمصادر دبلوماسية رفيعة في الأردن.
وقالت المصادر إن لقاء القمة السورية الأردنية يأتي تكريسا للمشاورات السياسية الدائمة بين الزعيمان الأسد وعبدالله الثاني، ويرجع آخر لقاء للأسد وعبدالله الثاني مطلع شهر فبراير الماضي في العاصمة السورية دمشق، على هامش الاحتفال بتدشين مشروعات مائية مشتركة على الحدود بين البلدين.
ويصل الأسد الى عمان في خضم أجواء مشحونة في الأردن، بعد تمكن أجهزته الأمنية الاسبوع الماضي من القاء القبض على شبكة ارهابية، كانت على وشك استهداف مقار أمنية أردنية وسياسية ومنشآت فندقية وسياحية، بهجمات ارهابية بشاحنات مفخخة جرى اعدادها وادخالها الى الأردن عبر الأراضي السورية، دون تأكيدات أردنية رسمية حيث اعتبر أكثر من مسؤول أردني عشرات الروايات المتداولة غير صحيحة، مؤكدين ثقتهم في عدم وجود علم للسلطات السورية بعبور تلك الشاحنات، وممتدحين في الوقت ذاته حرص سوريا على الأوضاع الأمنية في الأردن.
وقالت مصادر أردنية لـ"إيلاف" إن الحكومة الأردنية استغربت بشدة المعلومات الصحفية، التي اتجهت للتأكيد بأن الأردن سيطرح الملف الأمني لعلاقاته مع سوريا ،على قمة القادة العرب المرجح عقدها الشهر المقبل، وطبقا لموقف الحكومة الأردنية من سوريا، قال وزير الخارجية الأردني مروان المعشر إن عمان قادرة على بحث "الثنائي" مع دمشق دون وساطة عربية، أو تدخل من أي طرف.
وتتجه العلاقات الأردنية السورية الى تحقيق تقارب مستمر، بعد عقود من الشد والتوتر وصم علاقات البلدين، بسبب مواقف متباينة بين البلدين حول قضايا المنطقة.
وكانت مصادر صحفية أجنبية قد أشارت في وقت سابق، الى أن مسؤولا أردنيا رفيعا قد زار دمشق قبل يومين وسلم رسالة للأسد من ملك الأردن تعلقت بالأوضاع الحالية في منطقة الشرق الأوسط، في حين لم تستبعد تلك المصادر أن تكون الزيارة متعلقة بجهود دبلوماسية أردنية، قد يدشنها عاهل الأردن خلال زيارته المرتقبة للعاصمة الأميركية واشنطن، لإحداث تقارب سياسي بين دمشق والادارة الأميركية من دون تأكيدات رسمية في الأردن.
وقالت المصادر إن لقاء القمة السورية الأردنية يأتي تكريسا للمشاورات السياسية الدائمة بين الزعيمان الأسد وعبدالله الثاني، ويرجع آخر لقاء للأسد وعبدالله الثاني مطلع شهر فبراير الماضي في العاصمة السورية دمشق، على هامش الاحتفال بتدشين مشروعات مائية مشتركة على الحدود بين البلدين.
ويصل الأسد الى عمان في خضم أجواء مشحونة في الأردن، بعد تمكن أجهزته الأمنية الاسبوع الماضي من القاء القبض على شبكة ارهابية، كانت على وشك استهداف مقار أمنية أردنية وسياسية ومنشآت فندقية وسياحية، بهجمات ارهابية بشاحنات مفخخة جرى اعدادها وادخالها الى الأردن عبر الأراضي السورية، دون تأكيدات أردنية رسمية حيث اعتبر أكثر من مسؤول أردني عشرات الروايات المتداولة غير صحيحة، مؤكدين ثقتهم في عدم وجود علم للسلطات السورية بعبور تلك الشاحنات، وممتدحين في الوقت ذاته حرص سوريا على الأوضاع الأمنية في الأردن.
وقالت مصادر أردنية لـ"إيلاف" إن الحكومة الأردنية استغربت بشدة المعلومات الصحفية، التي اتجهت للتأكيد بأن الأردن سيطرح الملف الأمني لعلاقاته مع سوريا ،على قمة القادة العرب المرجح عقدها الشهر المقبل، وطبقا لموقف الحكومة الأردنية من سوريا، قال وزير الخارجية الأردني مروان المعشر إن عمان قادرة على بحث "الثنائي" مع دمشق دون وساطة عربية، أو تدخل من أي طرف.
وتتجه العلاقات الأردنية السورية الى تحقيق تقارب مستمر، بعد عقود من الشد والتوتر وصم علاقات البلدين، بسبب مواقف متباينة بين البلدين حول قضايا المنطقة.
وكانت مصادر صحفية أجنبية قد أشارت في وقت سابق، الى أن مسؤولا أردنيا رفيعا قد زار دمشق قبل يومين وسلم رسالة للأسد من ملك الأردن تعلقت بالأوضاع الحالية في منطقة الشرق الأوسط، في حين لم تستبعد تلك المصادر أن تكون الزيارة متعلقة بجهود دبلوماسية أردنية، قد يدشنها عاهل الأردن خلال زيارته المرتقبة للعاصمة الأميركية واشنطن، لإحداث تقارب سياسي بين دمشق والادارة الأميركية من دون تأكيدات رسمية في الأردن.
التعليقات