سعيد حريري من قبرص: في لقائه مع “إيلاف” على هامش حفله في رأس السنة قيّم النجم العربي وليد توفيق العام ٢٠١٩ مستذكراً أهمّ محطاته وأبرزها حفله في المملكة العربيّة السعودية ضمن موسم الرياض، وكذلك مشاركته في مهرجان موازين في المغرب، وكذلك مشاركته في مسلسل “دابا تزيان” المغربي، وتمنّى توفيق أن يحمل العام ٢٠٢٠ معه الأمل، وخصوصاً في لبنان الموجوع. وأضاف: “قلوبنا مع الثوار، وأملنا أن يصلوا بعد هذه الإنتفاضة لمحاسبة الناس التي سرقتنا ونهبتنا، وأوصلت لبنان الذي كان يعدّ سويسرا الشرق إلى مكانة لا يتمنّاها أحد”، وتابع: “لا تخافوا لبنان كطير الفينيق ينبعث دائماً من رماده، ما زال هناك رجال أبطال وشرفاء وليس كلّهم سارقون. وعن شعار “كلّن يعني كلّن” التي حملته الثورة في لبنان قال: “ هذا الشعار يُعنى به كلّ السارقين وكلّ “الحرامية”، وليس المعنيّ كلّ الناس. وعن وقوفه إلى جانب مدينته طرابلس التي أُطلق عليها لقب “عروس الثورة” قال: “ كنتُ إلى جانبها بصوتي من خلال أغنية “كبار الثوار”، و”طرابلس أرض النور”، وعندما أعود إلى لبنان سأقف في ساحة ا لنور إلى جانب الثوار. وعلى صعيد الفنّ قال النجم العربي: “ كانت سنة مثمرة على صعيد العطاء الفني حيث قدّمت “بغار عليكي” و”علمتني”، وكذلك أغنية “كلّما أقابل ناس” أخذت صدى جميلا لدى الناس من خلال كليب بسيط.