أحيى الفنان المصري عمرو دياب حفلاً غنائياً ضخماً في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث توافد الآلاف من محبي "الهضبة" من داخل لبنان وخارجه إلى واجهة البيال البحرية، للسنة الثانية على التوالي. ارتدى الحضور اللون الأبيض، رمز الأمل والسلام، ليخلقوا مشهدًا ينبض بالفرح والحياة. منذ اللحظة التي اعتلى فيها عمرو دياب المسرح، اشتعلت واجهة بيروت البحرية بصرخات وهتافات الحاضرين المتشوقين للقائه. تفاعل الجمهور بحرارة مع كل أغنية قدمها الفنان، حيث استمتعوا بأرشيفه الفني الحافل بالأغنيات الشهيرة وحضوره المميز والأجواء المبهجة. وعبّر العديد من الحاضرين لـ"إيلاف" عن ارتباط اسم عمرو دياب وأغانيه بأجواء السهر والفرح والحب والإيجابية. استرجع الجمهور ذكرياتهم مع أغانيه التي رافقتهم في مختلف مراحل حياتهم، مؤكدين أنه لا يمكن سماع أغانيه دون أن يدفعك ذلك إلى الرقص والغناء. ومع كل أغنية، عادت إلى الأذهان ذكريات جميلة من الطفولة والمراهقة. تألقت بيروت ليلة الحفل بروح الشباب والتفاؤل، حيث نجح عمرو دياب في خلق لحظات لا تُنسى لجمهوره، مؤكدًا مرة أخرى مكانته كأحد أبرز نجوم الغناء في العالم العربي.