خلف خلف من رام الله: طالب وزير الداخلية الفلسطيني العالم بتحمل مسؤولياته أمام هذه الغطرسة في ظل الصمت المريب على الجرائم التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني خاصة مع تزايد الحديث عن التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم عسكري واسع على قطاع غزة.
وجاء تصريحات الوزير صيام التي نشرت على موقع وزارة الداخلية الفلسطينية تعقيبا على العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال وجنوب قطاع غزة، والتي كان آخرها مقتل ستة مواطنين فلسطينيين وإصابة أكثر من 40آخرين بصاروخ أطلقته الطائرات الحربية الإسرائيلية على تجمع للمواطنين في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة ، وخلال اشتباكات وقعت بين المقاومين وقوات الاحتلال أثناء محاولتهم صد توغل للدبابات الإسرائيلية فجر اليوم الأربعاء.
وعُرف من القتلى: محمد زويدي (27عاماً) احد أفراد جهاز الأمن الوطني، والناشطين احمد سعدات (18عاماً) وطارق ناصر(22عاما) قتلوا نتيجة إصابتهما بصاروخ أطلقته الطائرات الحربية على تجمع للمواطنين في بلدة بيت حانون فيما أصيب أكثر من 18 مواطنا وصفت جراح بعضهم بالخطير.
هذا وأكدت مصادر طبية استشهاد حسام أبو هربيد (24عاماً) احد المرافقين الشخصيين للوزير د عاطف عدوان وزير شؤون اللاجئين خلال اشتباكات عنيفة مسلحة وقعت بين المقاومين الذين حاولوا التصدي للدبابات الإسرائيلية في البلدة.
وتواصل الدبابات الإسرائيلية توغلها منذ فجر اليوم في بيت حانون، وسط إطلاق كثيف للرصاص والقذائف باتجاه منازل المواطنين، بالإضافة إلى محاولة وحدات خاصة إسرائيلية احتلال عدد من منازل المواطنين من بينها منزل الوزير عاطف عدوان، في البلدة، وذلك بغطاء جوي من قبل المقاتلات الحربية الإسرائيلية والتي أطلقت عدد كبير من الصواريخ خلال عملية التوغل.
وبالأمس وتزامنا مع تهديد الجيش الإسرائيلي بشن هجوم خاطف وواسع على قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة بحجة القضاء البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الثلاثاء ثلاثة نشطاء فلسطينيين ، وأصابت سبعة مواطنين آخرين وصفت المصادر الطبية جراح اثنين منهم بالخطيرة جراء عملية قنص نفذتها قوات الاحتلال التي توغلت فجرا مجددا في بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
والقتلى هم: محمد وحيد النجار - 23 عاما، وشادي خالد النجار - 21 عاما، وزكي حمدان النجار -20 عاما.
وبخصوص التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم عسكري واسع على قطاع غزة، قال وزير الداخلية الأمن الوطني الفلسطيني سعيد صيام: الفلسطينيون دفعوا الكثير، من الدماء والشهداء والمعاناة والجرحى والأسرى، والعدوان ليس جديدا والتصعيد ليس جديدا، ليس أمامنا إلا أن نصبر وان نصمد وان ندافع عن أنفسنا وأيضا أن يتحمل العالم مسؤولياته أمام هذه الغطرسة في ظل الصمت المريب على الجرائم التي ترتكب بحق أبناء شعبنا.
- آخر تحديث :
التعليقات