هنية: الخيار العسكري الإسرائيلي سيفشل عباس يدعو اميركا للتدخل لوقف العدوان الاسرائيلي جلعاد شاليط يكلف غزة 347 فلسطينيا الشامي لـ(إيلاف) : إسرائيل تتجه للحلقة الأضعف
خلف خلف من رام الله، غزة:أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم أن المستويين السياسي والأمني في إسرائيل يدرسان سبل تعزيز مكانة وقوة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن)، وذلك في أعقاب جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، والاتفاق على القرار الإسرائيلي القاضي بتعزيز مكانة عباس، ومنع تعاظم قوة حماس العسكرية.
وحسب الإذاعة فإن سيناريوهات عدة تجري بلورتها الآن، تتضمن احتمال نقل أسلحةٍ إلى رئيس السلطة الفلسطينية، كما أن هناك احتمالاً بسماح إسرائيل لعباس بالتزود بالسلاح من مصر والأردن، وذكرت الإذاعة أن إسرائيل قررت أيضاً تقديم العديد من التسهيلات لسكان المناطق غير الضالعين في quot;أعمال إرهابيةquot;، على حد تعبيرها.
هذا فيما قالت مصادر سياسية إسرائيلية إنه لم يتخذ قرارا بعد بشأن نقل الأسلحة من مصر والأردن إلى محمود عباس، وأن الموضوع لا يزال قيد الدراسة. ويشار إلىأن المبعوثين الأميركيين إيليوت أبرامز وديفيد وولتش -اللذين وصلا إلى إسرائيل أمس- قد بدآ إجراء سلسلة من اللقاءات المهمة مع عدد من المسؤولين الإسرائيليين، كما التقى الإثنان اليوم وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي لفني لبحث آخر المستجدات والتطورات الخاصة والأوضاع في مناطق السلطة الفلسطينية، والمستجدات على الساحة اللبنانية بعد انتهاء الحرب في لبنان، والملف الإيراني.
كما التقى المبعوثان الأميركيان رئيس الوزراء إيهود أولمرت تمهيداً لزيارته المرتقبة إلى واشنطن الأسبوع المقبل. وسيتوجه مستشارو رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى واشنطن الأسبوع المقبل للقاء عددٍ من المسؤولين الأميركيين، تحضيراً للقاء المرتقب بين بوش وأولمرت؛ حيث من المتوقع أن يبحث رئيس الوزراء مع الرئيس الأميركي الأوضاع الفلسطينية، والنشاطات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وحسب مصادر إسرائيلية فإن الجيش لا يعتزم توسيع نشاطاته العسكرية في قطاع غزة؛ تفادياً لتصعيد الوضع، كما لا يتوقع الاستيلاء على محور فيلادلفي، على الرغم من مواصلة تهريب الأسلحة والوسائل القتالية إلى قطاع غزة من خلاله.
كما التقى المبعوثان الأميركيان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اليوم في مدينة رام الله، وناقش الطرفان قضية إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي ودفع عملية السلام، كما يتوقع أن تُناقش هذه الأمور كافة خلال لقاء أولمرت بمدير الاستخبارات المركزية الأميركية جون نيغرو بونتي، الذي كان قد التقى أيضاً عددا من كبار المسؤولين الأمنيين، بمن فيهم رئيس جهاز الموساد مئير داغان، ورئيس جهاز الشاباك يوفال ديسكين وغيرهم.
الفلسطينيان اللذان قتلا في غارة اسرائيلية ثانية على غزة هما مدنيان
من جهة ثانية اعلن مصدر طبي ان الفلسطينيين اللذين قتلا مساء اليوم الخميس في غارة جوية اسرائيلية ثانية على قطاع غزة هما مدنيان. وكان المصدر اعلن في وقت سابق ان القتيلين هما ناشطان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس. واستهدفت الغارة مخيم جباليا في شمال قطاع غزة واوقعت جريحين فلسطينيين ايضا، حسب المصدر نفسه.
وفي الغارة الاسرائيلية الاولى على المخيم نفسه قتل ناشط من كتائب القسام وجرح اثنان اخران. ولم يكشف عن هوية الضحايا حتى الان. وردا على سؤال، قال متحدث عسكري اسرائيلي ان quot;طائرة عسكرية اغارت هذا المساء (الخميس) في قطاع غزة على مجموعة من الناشطين كانوا يستعدون لإطلاق صواريخ على اسرائيلquot;. واكد ان الفلسطينيين اللذين قتلا في الغارة الثانية quot;مسؤولان عن اطلاق صواريخ القسام اليوم الخميس على مدينة سديروت الاسرائيلية ما ادى الى جرح شخصينquot;.
التعليقات