اعتدال سلامه من برلين: مضى اليوم أكثر من أربعة أشهر على العملية الإرهابية المفترضة على قطارين في ألمانيا والتي اتهم بالتخطيط لها لبنانيان احدهما موجود في لبنان وهو جهاد حمد حيث يخضع للتحقيق هناك لكن الوضع ما زال يراوح مكانه في ما يتعلق بالنتائج. لذا اشتكى اليوم احد المسؤولين في مكتب الادعاء العام من تباطؤ السلطات اللبنانية في تعاملها مع القضية لاعتبار أن المكتب لم يتسلم الى الان اي تقرير نهائي يتضمن كامل التحقيقات مع المعتقل. وأمل المسؤولون أن تولي بيروت أهمية أكبر للقضية لأنها تتعلق بنشاط إرهابي خطر.
وسبق ذلك ان اشتكت المدعية العامة الاتحادية مونيكا هارمس من شكل تعاون السلطات الأمنية اللبنانية وعبرت عن عدم رضاها للأمر .
وأشار المسؤول في مكتب المدعي العام إلى أنه لا يمكن لألمانيا المطالبة بحمد رسميا لعدم وجود اتفاق تسليم متهمين بين ألمانيا ولبنان. لذا اعتمدت السلطات الالمانية عقب انفضاح امر العملية الإرهابية الفاشلة لتسلمها حمد على العلاقات الجيدة بين البلدين والمخارج الدبلوماسية وارسلت محققين الى لبنان لمرافقة عملية التحقيق معه.
ويتجنب مكتب الادعاء اتهام السلطات الامنية في بيروت بتعمد التباطؤ كي لا تسلم حمد بل أمل في أن تخرج التحقيقات بتقرير لتسهيل عمل القضاء الالماني ايضا.
وتحوم الشبهات حول اللبنانيين جهاد حمد ويوسف محمد بقيامهما نهاية شهر تموز( يوليو) الماضي بوضع حقيبتين مفخختين في قطارين داخليين في ألمانيا لكن وبسبب عطل تقني لم تنفجرا ما أنقذ حياة آلاف الركاب في القطارين بينهم العديد من الاطفال.
التعليقات