بشار دراغمه من رام الله: أكدت مصادر إسرائيلية أن لقاء قمة سيعقد على الأرجح اليوم السبت أو يوم غد الأحد بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت. ووفقا لهذه المصادر فإن هناك ثلاث قضايا من المتوقع أن يناقشها عباس وأولمرت إلا أن إسرائيل لن توافق على قضية أخرى وهي إطلاق سراح أسرى فلسطينيين قبل أن يطلق الفلسطينيون سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وتجدر الإشارة إلى أن عباس وأولمرت خططا عدة مرات للاجتماع بينهما إلا أن الظروف حالت دون ذلك.وبحسب مصادر إسرائيلية فإن الطرفين سيناقشان موضوع تحويل الأموال المستحقة للفلسطينيين من عائدات الضرائب والمحتجزة لدى إسرائيل إلى حسابات الرئيس الفلسطيني بشرط عدم وصول هذه الأموال إلى الحكومة التي تقودها حركة حماس. وسيناقش الاثنان طريقة دفع هذه الأموال للموظفين الفلسطينيين.

وقال التلفزيون الإسرائيلي نقلا عن المحلل السياسي اودي سيجل إن لقاء اولمرت وابو مازن سيبحث ثلاث قضايا مهمة,وهي الاسرى والحواجز والانسحاب من المناطق الفلسطينية .وقال سيجل إن اولمرت لن يقدم تنازلات سياسية لابي مازن.

وترى القناة الثانية انه اذا لم يكن هناك جدوى من لقاء ابي مازن واولمرت فإنه من الممكن أن يضر ذلك بالرئيس عباس وسيصوره امام شعبه بانه متعاون مع اسرائيل في ظل اقتتال فلسطيني داخلي .

استطلاع يظهر فوز حماس إذا جرت انتخابات مبكرة

وفي الشأن الداخلي الفلسطيني أظهر استطلاع للرأي أن حركة المقاومة الإسلامية حماس ستفوز في الانتخابات الرئاسية والتشريعية المبكرة في حال إجرائها وفقا لما أعلنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن). وبين الاستطلاع الذي أجرته صحيفة القدس كبرى الصحف الفلسطينية على موقعها الإلكتروني أن حركة حماس ستحصل على 48.58% من أصوات الناخبين إذا أجريت الانتخابات المبكرة. أما حركة فتح فإنها ستحصل على 30.34%. وحصلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الاستطلاع نفسه على %4.69 بينما حصلت الجبهة الديمقراطية على 5.39 % وحزب الشعب على 1.29% وآخرون حصلوا على 9.8%.

وعقبت حركة حماس على هذا الاستطلاع بقولها إنه رغم رفضها لفكرة الانتخابات المبكرة وتعتبرها انقلابا على الشرعية والديمقراطية الفلسطينية اظهر استطلاع للرأي تقدما لحركة حماس اذا ما تم وجرت انتخابات مبكرة.