بريطانيا: توقيف 9 أشخاص للإشتباه بالتخطيط |
الإندبندنت
وتحت عنوان quot;من بغداد إلى برمنجهام توقيف 9 بريطانيين حول خطة خطف جندي مسلمquot; تحدثت صحيفة الاندبندنت عن أن الخطة التي تقول السلطات البريطانية إنها تمكنت من إفشالها مؤخرا وألقت القبض على المتورطين فيها بأنها تثير القلق هنا لأنها عبارة عن نقل للأساليب التي يتبعها المسلحون في العراق إلى داخل بريطانيا. وتقول الصحيفة إن كل خطط القاعدة التي كشفت عنها الجهات الأمنية البريطانية كانت تهدف إلى قتل أكبر عدد من ممكن من البريطانيين باستخدام متفجرات لكن بعد الكشف عن الخطة الجديدة يكون المتطرفون الإسلاميون في بريطانيا قد بدأوا باتباع الأساليب التي يلجأ إليها المسلحون في العراق في خطف وذبح ضحاياهم وتصوير عملية الذبح ومن ثم نشرها في مواقع الانترنت. وتنقل الصحيفة عن بعض الجهات الأمنية البريطانية قولها إن مجرد ذكر كلمة الخطف يثير الخوف في أوساط الرأي العام البريطاني وان quot; الإرهابيين يحاولون نشر الرعب في المجتمع بكل الأساليب الممكنة.
التايمز
أما صحيفة التايمز فقالت إن المخطط كان يستهدف أصلا كل الجنود البريطانيين المسلمين الذين يخدمون في العراق و في أفغانستان أثناء تمضيتهم فترة الإجازة في البلاد لكن المتورطين في المخطط في النهاية اختاروا ثلاثة جنود منهم فقط. وتقول الصحيفة إن الجهات الأمنية البريطانية تراقب المتورطين في المخطط منذ أكثر من 6 أشهر. وتقول الصحيفة إن المخطط كان سينفذ خلال 72 ساعة وان نشر صور شريط عملية الذبح على الانترنت كان سيرفق بإعلان مفاده quot; هذا مصير الخونة الذين يحاربون في العراق وأفغانستانquot;.
الغارديان
أما صحيفة الجارديان فتشير إلى أن أشهر عمليات الخطف و الذبح التي حدثت فكانت في العراق حيث تم خطف وذبح كل من البريطاني كن بيجلي والبريطانية مارجريت حسن والأميركي نيك بيرج وجرى تصوير عمليات ذبح هؤلاء ونشرها على شبكة الانترنت وتقول الصحيفة إن الخاطفين قاموا بحجز الضحايا و تعذيبهم لبعض الوقت قبل ذبحهم من اجل إثارة الرأي العام والحصول على اكبر تغطية إعلامية ممكنة لهم. وتقول الصحيفة انه يعتقد على نطاق واسع أن من قام بعملية الذبح كان القائد السابق لتنظيم القاعدة في العراق والذي قتلته القوات الأميركية في غارة جوية بالقرب من مدينة بعقوبة العام الماضي.
الفايننشال تايمز
أما صحيفة الفايننشال تايمز فتقول إن الإعلان عن الكشف عن هذا المخطط جاء بعد أسابيع قليلة من مقتل الجندي البريطاني المسلم جبرون هاشمي وهو أول جندي بريطاني مسلم يقتل في أفغانستان وأثنت الحكومة البريطانية على شجاعته لكنه تعرض للإساءة والسخرية على مواقع الانترنت التي لها علاقة بالمتشددين الإسلاميين. وتشير الصحيفة إلى أن نسبة المسلمين في مدينة برمنجهام التي جرت فيها الاعتقالات تبلغ حواليى 20 في المئة من السكان وان أربعة من أبنائها المسلمين محتجزون في معسكر غوانتامو وأن جميع المتورطين في المخطط هم من أصول باكستانية.
التعليقات