لندن: مثل سبعة جنود بريطانيين متهمين بقتل سجين مدني عراقي في ايلول/سبتمبر 2003 اليوم في جلسة تمهيدية امام محكمة عسكرية. ويتهم احد الجنود السبعة بالمعاملة اللاانسانية والقتل ومحاولة عرقلة عمل القضاء في حين يتهم اثنان اخران بالمعاملة اللاانسانية والرابع بالضرب والتسبب بجروح. اما الثلاثة الاخرون فمتهمون بالاهمال.

ويحظر القضاء العسكري البريطاني نشر اسماء الجنود او رتبهم او الفوج الذي ينتمون اليه. وستبدأ محاكمة الجنود السبعة امام محكمة عسكرية في سالزبري (جنوب بريطانيا) في 18 ايلول/سبتمبر.

وتوفي بهاء موسى (26 عاما) وهو يعمل في احد فنادق البصرة (جنوب العراق) عندما كان يعتقله الجيش البريطاني مع ستة اشخاص اخرين.

وقال والده بعد تسلم جثته انها quot;كانت مغطاة بالدم وتحمل اثار جروحquot; وانه مقتنع بان ابنه تعرض للضرب المبرح.
وكان والد موسى توجه الى بريطانيا للمطالبة باحقاق العدالة.

وتعتبر التهم الموجهة الى المتهمين الثلاثة الرئيسيين من جرائم الحرب بموجب المعاهدة التي انشئت على اساسها المحكمة الجنائية الدولية.