الجزائر: صرح السفير الاميركي في الجزائر روبرت اس. فورد في حديث نشرته اليوم صحيفة لاتريبون الجزائرية ان الجزائر والولايات المتحدة quot;على وشكquot; توقيع اتفاق تعاون في المجال النووي. وقال السفير الاميركي المعتمد في الجزائر منذ اب/اغسطس 2006 quot;تناقشنا مع الجزائريين بشأن البحث والتعاون في هذا المجال ونحن على وشك توقيع اتفاق تعاون بين بلدينا في مجال الطاقة الذريةquot;.

واستبعد فورد توقيع اتفاق متعدد الاطراف بين الولايات والاتحاد الافريقي في هذا القطاع. وقال quot;سيكون هناك اتفاق جزائري اميركي في مجال الطاقة الذرية لكن لن يكون هناك اي اتفاق متعدد الاطراف بين الولايات المتحدة والاتحاد الافريقيquot;. وتملك الجزائر مفاعلين نوويين تجريبيين في الخدمة منذ 1995 في دراريا قرب العاصمة الجزائرية وعين عصارة في وسط جنوب البلاد. وهما موضوعان تحت ضمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تقوم بعمليات تفتيش منتظمة لمنشآتهما.

وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة دعا في التاسع من كانون الثاني(يناير) الى اقتناء الدول الافريقية التكنولوجيات النووية المدنية، وذلك اثناء مؤتمر اقليمي افريقي حول الموضوع النووي عقد في الجزائر العاصمة تحت عنوان quot;العلم والتكنولوجيا في خدمة التنميةquot;.

خمسة قتلى في اعمال عنف في الجزائر

ميدانيا قتل خمسة اشخاص يومي الخميس والجمعة في الجزائر في اعمال عنف نسبت الى اسلاميين مسلحين، كما ذكرت صحف جزائرية اليوم السبت. وقالت بعض الصحف ان راعيا ذبح الخميس في منطقة سيدي بلعباس (440 كلم جنوب غرب العاصمة) بيد مجموعة مسلحة سرقت قطيعه.

وقتل اربعة اسلاميين مسلحين ليل الخميس الجمعة بيد الجيش في عملية تمشيط في قرى البويرة (منطقة القبائل، 120 كلم جنوب شرق الجزائر العاصمة)، كما ذكرت صحيفة quot;لكسبرسيونquot;. واسر الجيش عضوا في هذه المجموعة وصادر اسلحة، وفقا للصحيفة.

من جهة اخرى، قالت صحف ان خبراء نزع الالغام في الشرطة فككوا قنبلتين يدويتي الصنع في غرف الملابس في محطة توليد الطاقة في منطقة قرب المدية (80 كلم جنوب العاصمة الجزائرية) واخرى قرب مسبح مدينة تغزرت الساحلية في منطقة تيزي وزو (القبائل، 110 كلم شرق العاصمة).

ومنذ مطلع شباط/فبراير، قتل سبعة اشخاص في اعمال عنف في الجزائر بحسب تعداد وضع بالاستناد الى محصلات رسمية وصحافية. وسجل مقتل نحو ثلاثين شخصا اخر في كانون الثاني/يناير وفقا للتعداد نفسه.