بعد رفض طلب طردهم من الجلسات
البحرين: مصورون صحفيون ينتصرون على النواب
مهند سليمان من المنامة: بعد شهر من المداولات استطاع مصوري الصحف البحرينية ان يفرضوا نفسهم على جلسات مجلس النواب البحريني بعد ان طالب عدد من النواب بمنعهم من الدخول والاكتفاء بتحديد وقت بسيط لالتقاط الصور وإخراجهم بعدها لكي لا يتسنى لهم تصوير ما يحدث داخل قبة البرلمان. وناقشت هيئة المكتب بمجلس النواب في اجتماعها الأسبوعي برئاسة رئيس المجلس خليفة الظهراني الدراسة التي قامت بها إدارة العلاقات العامة والإعلام بالأمانة العامة حول مبررات وضع آلية لتنظيم حضور مصوري الصحف جلسات المجلس، وذلك بناء على قرار مكتب المجلس الأول بتكليف الأمين العام بإعداد دراسة بهذا الخصوص، وقررت هيئة المكتب السماح للمصورين بالتواجد خلال الجلسة، مع تنظيم وترتيب آلية التواجد في القاعة.
وجاء في الدراسة أنه تم إعدادها بعد جمع المعلومات من خلال الاتصال بعدد من البرلمانات والسفارات العربية والأجنبية في المملكة لدراسة هذا الجانب الحيوي والهام الذي يؤثر تأثيراً مباشراً في الفكر والوعي البرلماني لدى مختلف فئات المجتمع سلباً وإيجاباً، وهي على سبيل المثال لا الحصر: السفارة البريطانية، والسفارة الفرنسية، والسفارة الألمانية، والسفارة الإيطالية، والسفارة اليابانية، وسفارة جمهورية مصر العربية وسفارة المملكة الأردنية الهاشمية، وسفارة المملكة المغربية، والجمهورية السورية.
كما تم الاتصال بمجلس الأمة الكويتي ومجلس الشورى في المملكة العربية السعودية ومجلس النواب اللبناني لسؤالهم حول إمكانية الحضور المباشر لإعلاميي ومصوري الصحف المحلية والأجنبية لجلسات المجالس المختلفة في الدول المختلفة أثناء عقد الجلسات وأماكن تواجدهم سواء كان داخل القاعة الرئيسية أو في الشرفات الخاصة بالإعلاميين إن وجدت.
وبحسب الدراسة، في المملكة العربية السعودية يسمح لمصوري الصحف المحلية التصوير داخل القاعة الرئيسية لمجلس الشورى قبل بدء عقد الجلسة ومن ثم التوجه إلى الشرفة الخاصة بالإعلاميين للتصوير والمتابعة ولا يسمح بتواجدهم داخل القاعة إلا في حالات محددة. وفي الإمارات العربية المتحدة يسمح لمصوري الصحف المحلية المعتمدين التواجد داخل القاعة الرئيسية للمجلس الوطني الاتحادي في النصف ساعة الأولى من بدء الجلسة للتصوير، ومن ثم التواجد في المركز الإعلامي المعد بالأجهزة التلفزيونية لمتابعة سير الجلسة، ويسمح لهم بدخول القاعة مرة أخرى للتصوير عند دخول وزير آخر ولمدة محدودة أيضاً، ولكن المتابعة الإعلامية تتم من خلال المركز الإعلامي المجاور لجلسة المجلس.
وفي دولة الكويت، يسمح لمصوري الصحف المحلية التصوير داخل القاعة الرئيسية لمجلس الأمة قبل بدء عقد الجلسة، ومن ثم يتم التوجه إلى الشرفة الخاصة بالإعلاميين للتصوير والمتابعة، ولا يسمح بتواجدهم داخل القاعة إلا بعد أخذ الموافقة من الجهات المختصة بإعداد التصاريح. أما بالنسبة لجمهورية مصر العربية، فيسمح لمصوري الصحف الأجنبية المعتمدين من المركز الصحفي للمراسلين الأجانب في مصر ومصوري الصحف المحلية الشبه حكومية، ومصوري الصحف المعارضة بعد الحصول على الموافقة الأمنية من حضور وتصوير جلسات مجلس الشعب والتجول داخل القاعة الرئيسية أثناء عقد الجلسة.
وفي الجمهورية اللبنانية، تنقسم الجلسات في مجلس النواب إلى جلسات عامة وجلسات تشريعية حيث يسمح للإعلاميين والمصورين بحضور الجلسات العامة التي تتمثل في مناقشة المشاريع العامة، والموازنة والمساءلة والأجوبة التي تبث مباشرة، ولا يسمح لهم بالتصوير أو التسجيل في الجلسات التشريعية لمجلس النواب.
وفي الجمهورية العربية السورية، يسمح لمصوري الصحف المحلية المتابعة والتصوير داخل القاعة الرئيسية لمجلس الشعب لعدم تواجد شرفة خاصة للإعلاميين في المجلس. وفي المملكة الأردنية الهاشمية يتابع الإعلاميين والمصورين في الصحف المحلية جلسات مجلس النواب من خلال تواجدهم في شرفة الإعلاميين في الشرفة ولا يسمح لهم بالتواجد داخل القاعة الرئيسية للمجلس.
وفي المملكة المغربية، يسمح لمصوري الصحف المحلية التصوير داخل القاعة الرئيسية لمجلس النواب قبل بدء عقد الجلسة، ومن ثم يتم التوجه إلى الشرفة الخاصة بالإعلاميين للتصوير والمتابعة، ولا يسمح بتواجدهم داخل القاعة. وفي المملكة المتحدة وأستراليا، لا يسمح لمصوري الصحف التصوير والتواجد داخل القاعة الرئيسية.
التعليقات