قالت الشرطة العراقية إن العشرات من المسلحين ممن يشتبه في انتمائهم للقاعدة اقتحموا سجنا في مدينة الموصل شمال البلاد الثلاثاء وأطلقوا سراح ما يصل إلى 140 سجينا.
وأضاف المسؤولون أن ما يصل إلى 300 من المسلحين بزعامة quot;أبو عمر البغداديquot;، زعيم جماعة تطلق على نفسها اسم quot;دولة العراق الإسلاميةquot; هاجموا سجن بادوش بشمال غربي الموصل.
وأضافوا أن المسلحين داهموا السجن، في إحدى أكبر عمليات اقتحام السجون في العراق منذ الغزو الأميركي عام 2003، بُعيد غروب الشمس في المدينة المختلطة عرقيا وتغلبوا على الشرطة. واضطرت الشرطة لطلب دعم الجيش الأميركي، حسبما قال المسؤولون.
وقال هشام الحمداني، وهو مسؤول محلي بالموصل، إن أبو عمر البغدادي شارك بنفسه في الهجوم. يذكر أن quot;دولة العراق الإسلاميةquot; تنظيم أنشأته القاعدة في العراق، وغيرها من الجماعات السنية المتشددة في أكتوبر/تشرين الأول.
وقالت الشرطة إنها تعتقد أن أغلب السجناء من المسلحين المنخرطين في شن هجمات. وليس من الواضح ما إذا كان الحادث قد شهد وقوع اشتباكات بين المسلحين والشرطة.
وكان ابن أخي صدام، أيهم سبعاوي، قد هرب من نفس السجن في ديسمبر/كانون الأول بعد اتهامه بتمويل الهجمات التي يشنها مسلحون من السنة والتي تستهدف القوات الأميركية والحكومة العراقية التي يقودها الشيعة.
التعليقات