الدبلوماسيون الإيرانيون المعتقلون في العراق بصحة جيدة

واشنطن: أعلن مسؤول أميركي رفيع اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تنوي مواجهة إيران وسوريا خلال المؤتمر الدولي حول العراق المقرر السبت في بغداد، وذلك عبر تفنيد إتهاماتها ضد هذين البلدين. وقال ديفيد ساترفيلد مستشار وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس الخاص في شؤون العراق والذي سيشارك في المؤتمر، إن إيران وسوريا ستجدان أنهما مجبرتان على الرد (على هذه الاتهامات)، ليس خلال تبادل ثنائي للآراء بل خلال مؤتمر متعدد الأطراف سيكون محوره العراق.

وأضاف ساترفيلد خلال مؤتمر صحفي أن كل بلد سيقدم عرضًا خلال هذا المؤتمر. والولايات المتحدة ستستخدم الوقت المخصص لها لتحميل سوريا مسؤولية غير مباشرة عن غالبية الإعتداءات الأخيرة التي قتل فيها مئات الشيعة العراقيين، وذلك عبر سماحها لعناصر جهاديين بتجاوز حدودها مع العراق.

وأكد أن الغالبية الكبرى للإعتداءات، ما تشاهدونه كل يوم عبر التلفزيون، يرتكبها أجانب، والغالبية الكبرى لهؤلاء الأجانب يواصلون دخول العراق عبر الحدود السورية. وأوضح ساترفيلد أن الولايات المتحدة ستكرر أيضًا إتهاماتها لإيران لجهة تدريب الميليشيات والمتمردين الشيعة وتزويدهم بمعدات متطورة، ولا سيما متفجرات قادرة على إختراق دروع الآليات الأميركية.

وتابع أنه من الأهمية بمكان أن تستمع سوريا وإيران إلى عرض رأي مشترك حول عراق مستقر وسلمي (...) في إطار متعدد الأطراف، لا أن تستمعا إليه فقط من جانب العراقيين، من جانبنا أو من جانب السعوديين.