فالح الحمراني من موسكو: قال سفير الولايات المتحدة الاميركية لدى موسكو وليم بيرنس ان هناك تعاونا وثيقا بين موسكو وواشنطن عبر القنوات الدبلوماسية بشان المشكلة النووية الايرانيةمستبعدا اللجوء للقوة لتسويتها. واشار الدبلوماسي الاميركي الذي كان ممثل خاص للرئيس الاميركي في لشرق الاوسط، الى ان أي من الطرفين لن يسمح بوقوع اسلحة نووية في قبضة طهران.واكد ان اميركا وروسيا تستخدمان الوسائل الدبلوماسية حيال المشاكل النووية النووية لكوريا الشمالية وايران.

وكان نائب الرئيس الأمريكى ديك تشيني قد اشار الى أنه لا يستبعد أي خيار بما في ذلك خيار القوة تجاه ايران.

وعلى حد تعبير بيرنس فان اميركا وروسيا تتعاون بنجاح في التصدي للتهديدين الاكثر خطورة للبلدان الاخرى في مجال انتشار الاسلحة النووية مشيرا الى ايران وكوريا الشمالية.وقال quot; في كلا الحالتين نعتمد الوسائل الدبلوماسية لتجنب الاخطار الاكثر خطورة على الاستقرار الدوليquot;.

وكان زيرالخارجية الروسي سيرغي لافروف قد تعهد أن روسيا ستفعل كل ما في وسعها للحيلولة دون الالتجاء لخيار القوة لحل المعضلة النووية الإيرانية. وقال quot;اننا على قناعة بأن لا افق لمثل هذا الخيار وسنعمل كل ما في وسعنا من أجل الحيلولة دون اللجوء اليهquot;.

وقيم بيرنس عاليا الجهود الدبلماسية التي تبذلها اميركا وروسيا من اجل تنفيذ الاتفاقية الموقعة في 19 ايلول( سبتمبر) 2005 الرامية لتحويل شبه الجزيرة الكورية الى منطقة خالية من السلاح النووي.
وقال ان عملا كبيرا وصعبا بانتظار الجميع، بيد ان الدبلوماسية الاميركية والروسية لعبتاعلى هذا الصعيد دورا هاما.