واعتبر الكثير من المراقبين اعلان نجاد بمثابة صفعة قوية لمجلس الامن الذي اصدر قرارين متتاليين لمعاقبة ايران على عدم ايقافها برنامجها النووي.ولم يستبعد مسؤول في الامم المتحدة ان يقوم بان بزيارة ايران وسوريا في اطار جولة على عدد من بلدان الشرق الاوسط في وقت لاحق هذا الشهر في اطار الاستعدادات لعقد اجتماع للجنة الرباعية الدولية التي تضم الامم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا.
على صعيد متصل قال خبير نووي في الامم المتحدة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بعد ان طلب حجب هويته ان اعلان نجاد يؤكد تحقيق ايران تقدما في برنامجها النووي لكنه حذر من ان هذا الاعلان يعد quot;مجرد اثارة للضجةquot; متوقعا قيام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بايفاد مفتشين قريبا الى ايران للتحقق من هذا النبأ.
ويعتبر اعلان ايران عن البدء بانتاج اليورانيوم المخصب على مستوى صناعي بعد تشغيل ثلاثة آلاف من اجهزة الطرد المركزي تحديا لقرارات مجلس الامن التي تطالب ايران بايقاف انشطة تخصيب اليورانيوم تحديدا.واوضح الخبير ان تحديد مدى هذا التحدي quot;يتعلق بتعريف كلمة انتاج صناعي فحتى تتمكن ايران من انتاج وقود نووي يكفي مفاعلا نوويا واحدا فانها تحتاج الى 50 الفا من اجهزة الطرد المركزي لذا اعتقد ان الاعلان مجرد اثارة للضجة فهم سيحتاجون الى عدد اكبر بكثير من اجهزة الطرد المركزي لتشغيل مفاعل بوشهرquot;.
وردا على سؤال عما يمكن المجتمع الدولي عمله بعد هذا الاعلان قال الخبير النووي quot;هناك حدود لكيفية التصرف ولا يوجد حل منظور والعمل العسكري سيكون امرا رهيبا لذا نامل ان تنجح الدبلوماسيةquot;
التعليقات