بهية مارديني من دمشق:كما توقعت ايلاف فإن الامين العام لجامعة الدولية العربية عمرو موسى لم يحقق اية نتائج ايجابية من زيارته الى دمشق التي اتاها قادما من الرياض، فيما اشارت بعض الاوساط المطلعة الى ان عمرو موسى ليس بعيدا عن انهاء وساطته واعلان فشلها بشأن الملف اللبناني.
وعلمت ايلاف من مصادر مواكبة لزيارة موسى الى دمشق بأن سوريا رفضت بالمطلق الضغط على اي من حلفائها في لبنان واقترحت ان يكف كافة الاطراف عن التدخل في لبنان وترك الامر للاطراف اللبنانية الداخلية لتحل مشاكلها .
وقالت المصادر ان موسى حاول جسر الهوة بين موقف دمشق ومواقف الاطراف العربية الاخرى ولكنه فشل لان دمشق تعتبر بانها quot;المظلومة الأكبرquot; في كل مايحدث في لبنان وانه جرى quot;الأفتراء عليها و التشهير بها دون ان ترتكب ذنبا سوى الحفاظ على وحدة واستقلال وسيادة لبنانquot;.
وقالت المصادر لماذا يكون لمصر الحق بالتدخل في غزة وكانها مقاطعة مصرية فيما يتم العمل على استجلاب قوات دولية على الحدود مع سوريا من اجل خنق المقاومة ومحاصرتها برا وبحرا وجوا .
ونوهت المصادر الى ان زيارة موسى الى دمشق خرجت بايجابية وحيدة وهي انها وضعت الجامعة العربية على سكة حل الخلاف بين حماس وفتح حيث التقى موسى خالد مشعل وقيادات حماس وحمل افكار قد تتبلور وتتطور الى حوار يخرج الفلسطينيين من عنق الزجاجة.
التعليقات