تحرك لافت في ثلاث عواصم دولية: الدوحة ndash; دبلن - داكار
الأمير سلطان في نشاط مميز خلال شهر مارس الحالي
سلطان القحطاني من الكويت: لن يذهب العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى القمة الإسلامية في داكار يوم الثالث عشر من شهر مارس المقبل كونه قد قرر فعلياً أن يوفد أخاه وولي عهده الأمير سلطان كي يرأس وفد المملكة خلال تلك الفعاليات، وذلك وفقاً لما قاله مصدر وثيق الإطلاع كان يتحدث مع quot;إيلافquot; حول النشاط الحكومي خلال الشهر الحالي.
ويقول المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه كونه ليس مخولاً بالتصريح علناً حول هذه النشاطات الرسمية إنه quot;قد تقرر أن يرأس الأمير سلطان وفد المملكة خلال القمة المقبلة التي تعقد في السنغال بعد أن قبل الملك دعوة رسمية وجهت إليه من قبل رئيس الجمهورية خلال موسم الحج الماضيquot;. وأضاف في قوله :quot; حتى هذه اللحظة هذا هو القرار ولن يعلم أحد ما الذي ستكون عليه الأيام المقبلةquot;.
وهذه المحطة ستكون حاملة الرقم ثلاثة بعد رحلتين من المقرر أن يقوم بهما كما سبق وأن أشارت quot;إيلافquot;، إذ ستكون لديه زيارة إلى الدوحة لا يمكن أن توصف بأقل من أنها quot;تاريخيةquot;، ورحلة أخرى إلى دبلن لافتتاح مبنى السفارة الجديدة.
وهذا نشاط دولي لافت يقوم به مسؤول كبير في المملكة خلال شهر واحد. يقول نائب رئيس تحرير صحيفة quot;الرايquot; الكويتية يوسف الجلاهمة، الذي كان آخر صحافي يحاور الأمير الكبير، خلال حديث سريع مع quot;إيلافquot; حول شخصية سلطان بن عبد العزيز :quot; إنه بالغ الذكاء ويوصل كل ما يريد بدقة ووضوح .. شعرت بأنه يريد أن يفعل أشياء كثيرة إيجابية لبلادهquot;.
وبينما يهبط حاجبا هذا الصحافي الكويتي المعروف احتراماً للحظة الدهشة المعجبة بالأمير سلطان، فإن هذا السياسي السعودي المحنك يكون قد أتم تجهيز ملفاته استعدادا لرحلة مثيرة إلى قطر هي الأولى من نوعها بعد خلاف بين البلدين امتد إلى سنوات طوال بسبب برنامج تلفزيوني بثته قناة الجزيرة تطرق إلى quot;الملك عبد العزيزquot; تنضاف إليها تراكمات سياسية أخرى.
ويقول الكاتب المعروف في الكويت وعالم العرب فؤاد الهاشم وهو ينفث غيوماً من دخان سيجاره الكوبي على هامش حديث مطول - ستنشره quot;إيلافquot; قريباً - عن القناة :quot; يعتقد حمد بن جاسم ( وزير الخارجية) أن هذه القناة هي المفاعل النووي القطري الذي يهدد بها كل خصومه مثل السعودية والكويتquot;.
ولم يتحدد موعدٌ رسمي لهذه الزيارة. غير أنه من المرجح أن تكون في بحر هذا الأسبوع كما قال مصدر قطري وثيق الصلة أشار في تصريح سابق إلى أن هذه الزيارة وصلت إلى الترتيبات الأخيرة بين الجانبين. وفي دبلن سيكون الأمير سلطان حاضراً رئيساً خلال مراسم افتتاح السفارة الجديدة في ايرلندا بعد أن تم فصلها عن السفارة اللندنية التي كانت تتولى شؤونها منذ عقود خلت.
التعليقات