وذكرت وكالة الأنباء السعودية quot;واسquot; أن المشاركين في جلسة الحكومة أكدوا رغبة الجانبين السعودي والروسي في تعزيز الحوار السياسي الرفيع المستوى بينهما.
ويذكر أن الأمير سلطان بن عبدالعزيز بحث مع المسؤولين الروس مختلف شؤون التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي والعسكري التقني بين المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية.
يذكر أن الجانبين الروسي والسعودي قد أكدا في بيان مشترك صدر في ختام مباحثات الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف في الثالث والعشرين من هذا الشهر على أهمية عقد جلسات اللجنة الحكومية المشتركة، واجتماعات مجلس الأعمال الروسي السعودي بصورة منتظمة لبحث إمكانيات التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الاستثمارات.
وبحث الطرفان مسألة استقرار سوق النفط على خلفية الوضع الحالي للاقتصاد العالمي.
وأشاد الجانب الروسي بالسياسة المتزنة للمملكة العربية السعودية بصفتها مُصدّرًا أمينًا ومضمونًا للنفط إلى السوق العالمية.
وأكدت روسيا والسعودية سعيهما إلى تنشيط التعاون الثنائي في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية، وميادين الطاقة والنقل والعلوم والتكنولوجيا والثقافة.
كما دعا الجانبان الروسي والسعودي المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات إضافية للشعب الفلسطيني.
وأشار الجانبان إلى أهمية مبادرة السلام العربية التي تم طرحها في بيروت عام 2002 والتأكيد عليها في القمة العربية في الرياض عام 2007.
وذكر المشاركون في المحادثات الروسية السعودية في موسكو أن التسوية العادلة للنزاع العربي الإسرائيلي على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة تشكل أساسًا للاستقرار في الشرق الأوسط، وتساعد على تعزيز السلام والأمن في هذه المنطقة.
وأشادت السعودية بدور روسيا وجهودها في المساعي الرامية إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط. وأكد الجانب الروسي أهمية مقترح العاهل السعودي بشأن إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب.
أما بالنسبة إلى الوضع في العراق فقد دعا الجانبان الروسي والسعودي إلى الحفاظ على وحدة واستقلال وسيادة العراق، وأكدا على أهمية مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لهذا البلد
التعليقات