إنتحاريون إيرانيون يعتصمون في أحد مطارات طهران
ايران: حركة طلابية تعلن عن جائزة مالية لاعدام الرئيس المصري
خسرو علي أكبر من طهران: أعلن طلبة ايرانيون أن جائزة بقيمة مليون دولار ستمنح للذين يقومون باعدام الرئيس المصري حسني مبارك في اي نقطة من العالم . وفي ظل مواصلة الحكومة المصرية اغلاق معبر رفح مع غزة ، اقيمت مساء السبت مراسم من قبل quot;الحركة الطلابية الداعية للعدالةquot; وبالتعاون مع عدد من المنظمات غير الحكومية لتعيين جائزة لإعدام ثوري للرئيس مبارك. واعلن في المراسم ان الاشخاص الذين يتمكون من الاعدام الثوري لحسني مبارك في اي نقطة من العالم سيحصلون على جائزة قدرها مليون دولار.
هذا فيما يشهد مطار مهراباد الدولي في العاصمة طهران تدفق مئات المواطنين الإيرانيين وأغلبهم من الطلبة الجامعيين للانضمام لحشود المعتصمين في المطار والذين يطالبون السلطات الإيرانية بالسماح لهم في التوجه الى غزة والوقوفبجانب الشعب الفلسطيني في غزة ومحاربة اسرائيل. ويرتدي المعتصمون الأكفان ويحملون العلم الفلسطيني وصورًا للقدس، مرددين شعارات باللغتين الفارسية والعربية تندد بالجرائم الصهيونية وتواطؤ بعض الدول العربية حسب شعارات المتظاهرين .
والطلاب المعتصمون من جامعات شاهد وزاهدان وطهران وامير كبير وجامعة شريف الصناعيه وشاهرود والجامعة الحرة الاسلامية، وأغلبهم من تنظيم طلابي يعرف بتنظيم الطلاب السائرين على نهج الامام وهو التنظيم الذي استولى على السفارة الاميركية في طهران عام 1980، واحتجز الدبلوماسيين الاميركيين لمدة 444 يومًا .
وانضم الى المعتصمين في المطار العديد من المسؤولين الايرانيين بمن فيهم وزير الطرق والمواصلات بهبهاني وعضو هيئة الرئاسة في البرلمان محسن كوهكن وشخصيات سياسية أخرى .
كما تجمهر الآلاف من طلاب العلوم الدينية والطلبة الجامعيين من محافظة خراسان منذ عصر الثلاثاء الماضي أمام مطار هاشمي نجاد في مدينة مشهد، مطالبين بإيفادهم الى قطاع غزة للقيام بعمليات استشهادية؛ لكنهم ووجهوا بمنع قوى الأمن الداخلي من الاقتراب من المطار.
وأبلغ العقيد تقوي، قائد قوى الأمن الداخلي في المدينة المتجمهرين بالمنع من دخول المطار لعدم صدور إذن من مجلس المحافظة، مناشدًا إياهم بتهدئة أوضاع الشباب المطالبين بالقيام بعمليات استشهادية في غزة.
وحمل عدد من المتجمهرين حقائب سفر وجوازات سفر، وقد وضعوا الكوفية على روسهم، وهم يطلقون شعارات من قبيل: quot;الموت لإسرائيلquot;، quot;الموت لأميركاquot;، كما رفعوا لافتات كتبت عليها عبارات دينية وحماسية مختلفة نحو quot;فلتحيا حماسquot;، quot;نحن طلاب الشهادةquot;، quot;الموت للمساومينquot; بالاضافة الى رفع أعلام حزب الله وفلسطين، معربين بذلك عن دعمهم الكامل للشعب الفلسطيني.
وأعرب عدد من المعتصمين في مطار مهر اباد لإيلاف عن أمنيتهم في الاستشهاد بفلسطين، وقال محمد حسيني :quot;أمنيتي الكبيرة هو أن أستشهد في فلسطين، ومسؤوليتي الشرعية هي نصرة الشعب الفلسطيني وارجو من المسؤولين الايرانيين ان يستجيبوا لندائنا ويسمحوا لنا بالتوجه الى غزهquot;. فيما اعتبرت زهراء كاشاني quot;ان الدفاع عن الابرياء في غزة هو دفاع مشروع، وأضافت: quot;الاوروبيون أصحاب الضمائر الحية قاموا بواجبهم الانساني في الدفاع عن الشعب الفلسطيني واستنكروا الهولكوست الصهيوني في غزة فما الذي يمنعنا من القيام بدورنا الاسلامي والانسانيquot;.
وقال حسن شمشيري لايلاف quot;الجرائم الصهيونية استهدفت الشعب الفلسطيني وليس حركة حماس فقط وقد صار بديهيًا ان الفلسطينيين تعرضوا لغدر القوميين العرب الذين لم يقدموا لهم اي دعم بل تواطؤوا مع الصهاينة ضدهم، الشعب الايراني هو افضل حليف للفلسطينيين وقد حصلت على موافقة والدي للاستشهاد في فلسطينquot; .
اما بهروز عبد اللهي ، وكان يرتدي كفنا ابيض فقال : quot; لقد حان الاوان للاستشهاد في القدس ، نظام صدام وجنرالاته المتعطشون للدماء فرضوا علينا حربًا منعتنا من تحرير القدس ، وها أنا واخواني المجتمعون هنا كلنا أمل في الذهاب لفلسطين للاستشهاد هناكquot;.
فيما أكد أمين حركة الدعوة للعدالة الطلابية صادق شهبازي ان الطلبة الجامعيين طالبوا كبار المسؤولين الايرانيين بالاستجابه لمطالبهم.
وقد انضم الى المعتصمين يوم أمس السبت مئات من طلاب المدارس والجامعات في محافظة لرستان ووصلوا الى مطار مهرآباد بالعاصمة طهران استعدادهم للتوجه الى غزة لنصرة الشعب الفلسطيني. ويطلق هؤلاء الأشخاص على أنفسهم اسم quot;استشهاديو لرستانquot; وهم يرتدون الأكفان في التعبير عن استعدادهم للاستشهاد في غزة.
التعليقات