طوكيو: &أعلنت شركة «طوكيو للطاقة الكهربائية» (تبكو)، اليوم، توقيع اتفاق مع «مجموعة ميتسوبيشي كوربوريشن للتجارة» لمدة 25 سنة في قطر.ويقوم المشروع على بناء محطة للطاقة بقوة 2.4 ميغاواط وتشغيلها، إضافة إلى مصنع لتحلية الماء (590 ألف متر مكعب في اليوم) في موقع يبعد 20 كيلومتراً جنوب العاصمة الدوحة.وأوضح ناطق باسم «تبكو» أن تكلفة المشروع تقدر بـ 300 بليون ين (2.5 بليون يورو). وهو المشروع الكبير الأول في الخارج لـ «تبكو» بعد كارثة فوكوشيما التي أدت إلى توقف توسع المجموعة منذ آذار (مارس) 2011، وفق صحيفة «نيكاي» الاقتصادية.

&
ومن المقرر أن يبدأ العمل بالمشروع في عام 2017.وكان رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي توجه إلى الدوحة في آب (أغسطس) 2013 على أمل تعزيز علاقات اليابان مع قطر، المنتج والمصدر الثالث للغاز الطبيعي في العالم.وستعمل المجموعتان اليابانيتان ضمن إطار «كونسورسيوم» تديره «المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء» التي تملك الدولة 60 في المئة منها.وتابع البيان أن الشركتين ستملكان 30 في المئة من شركة مشتركة تدعى «كاي1 إينرجي» سيجري تأسيسها للغاية ذاتها.
&
ولا تملك «تبكو» حالياً سوى 1.5 في المئة من «كاي 1 إينرجي»، في مقابل 98.5 في المئة لـ «ميتسوبيشي كوروبريشن»، إلا أن المحادثات جارية لرفع هذه الحصة إلى 33.3 في المئة.وكانت «تبكو» بدأت الاستثمار في الخارج قبل بضع سنوات، إلا أن كارثة فوكوشيما عطلت مشاريعها واقتصرت أعمالها بعدها على اليابان.إلا أن «تبكو» عادت إلى الواجهة العام الماضي بحثاً عن مصادر جديدة للعائدات، خصوصاً أنها لا تزال غير قادرة على تشغيل مفاعلاتها النووية في اليابان وعليها دفع التكلفة المرتبطة بفوكوشيما من تعويضات وتفكيك للمحطة النووية.ووقعت «تبكو» العام الماضي عقداً في الفيليبين لتشغيل محطة حرارية تعمل على الفحم في عام 2017.وفي «بورصة طوكيو»، أدى إعلان توقيع الاتفاق إلى ارتفاع سهم «تبكو» بـ 5.12 في المئة ليصل إلى 615 يناً، و«ميتسوبيشي» بـ 1.10 في المئة إلى 2.796 يناً.