واشنطن: أعلنت وزارة التجارة الأميركية الاثنين أنها قررت رفع الضرائب على واردات شركات كندية بنسب تتراوح ما بين ثلاثة إلى 24 في المئة، في خطوة رأت وسائل إعلام أميركية إنها قد تكون بداية لحرب تجارية بين البلدين الحليفين.

وقال وزير التجارة الأميركي ويلبر روس في تصريحات صحافية مساء الاثنين "إن قرار رفع الضرائب اتخذ بعد فشل المحادثات التجارية بين البلدين"، مشيراً إلى "أن الأسبوع الماضي كان سيئاً للعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وكندا".

وكان ترامب تعهد بإلغاء اتفاقية التجارة الحرة التي وقعتها الولايات المتحدة خلال عهد الرئيس بيل كلينتون مع كندا والمكيسك، بعدما وصفها بأنها "لم تراع مصالح أميركا".

وفُرضت ضرائب تتراوح ما بين ثلاثة في المئة إلى 24 في المئة على واردات شركات الأخشاب الكندية، التي تصدر للولايات المتحدة بضائع قيمتها 5.6 مليارات دولار سنوياً. وسيبدأ تطبيق العمل بالضرائب الجديدة ابتداءاً من الأسبوع المقبل.

وفي بيان مشترك قال وزيرا الخارجية والموارد الكندية الخطوة الأميركي "إن حكومة كندا ترفض بشدة على قرار وزارة التجارة الامريكية بفرض ضرائب غير عادلة وهدفها عقابي".

ورأى ناطق باسم شركة ريسولوت الكندية للأخشاب في بيان نقلته وسائل إعلام: "إن قرار رفع الضرائب لا يفيد سوى بارونات صناعة الخشب فى الولايات المتحدة، لكنها ستضر بالملايين من الأميركيين الذين يعملون في قطاع الإسكان".

 وتقول شركات أخشاب أميركية إنه تتعرض لمنافسة غير عادلة من الشركات الكندية، موضحين أن الأخيرة تتلقى دعماً من حكومة بلادها يساعدها على بيع منتجاتهم بأسعار منخفضة.

وقال رون كراوس الرئيس القانونى لائتلاف الأخشاب الامريكى فى بيان له "ان هذا اليوم هو انتصار للشركات الأميركية".

ومن المتوقع، وفقاً لتقارير إعلامية، أن ترفع الضرائب على واردات كندية أخرى بحلول شهر سبتمبر المقبل.