هدد مدراء مدارس بريطانية برفع شكاوى على الاهالي الذين يسمحون لأطفالهم ممارسة لعبتي "Grand Theft Auto" و "Call of Duty" المخصصتين لمن هم فوق الـ 18 عاما.


أرسلت مجموعة مدارس في منطقة "تشاس شاير" البريطانية رسالة أعربت فيها عن مخاوفها من نسبة العنف والمضمون الجنسي الذي يتعرض له الأطفال أثناء انخراطهم في اللعبتين.&وحذرت الأهالي بأن الأساتذة سيتصلون بالشرطة وبالخدمات الإجتماعية على الفور حال تبيان أن أحد التلامذة يمارس اللعبة، الأمر الذي أثار جدلا حول حدود تدخل الجهاز التعليمي في واجبات الوالدين تجاه أطفالهم.
&
واعتبرت الرسالة أن سماح الأهالي لأطفالهم بلعب هاتين اللعبتين نوع من الإهمال، واصفة أحداث اللعبة بغسيل الدماغ نتيجة المحتوى الجنسي والعنف الدموي. ووصفت ألعاب "Call of Duty, Grand Theft Auto, Dogs of War" بأنها غير لائقة، كما نصحت الهيئة بعدم تسهيل دخول الأطفال على مواقع مثل الـ "Facebook" أو تطبيقات المراسلة مثل الواتس آب معتبرة أنها غير مخصصة للأطفال.
&
تأتي خطوة مجلس إدارة المدارس بعد ضغط ألقاه رئيس الوزراء داريفد كاميرون على الهيئة التعليمية إذا فشلت في تبليغ المرجعيات المختصة حال وجود شكوك بأذية أو إهمال الأهالي لأطفالهم.
&
وقالت المديرة ماري هينيسي لصحيفة "صانداي تايمز": "نحن نحاول مساعدة الأهالي حماية أطفالهم في هذا العصر الإلكتروني". وكان قاتل جماعي نرويجي يدعى آندريس بريفيك كشف إنه تدرب على قتل ضحاياه الـ 77 من خلال لعبة "Call of Duty"، ما أثار موجة عارمة ضد اللعبة وقتها.
&
ويلعب حاليا نحو 40 مليون شخص دور قاتل متعطش للدماء يمتلك عددا من الأسلحة ويجول في شوارع أهم المدن العالمية قاتلا الأهداف العسكرية وأحيانا المدنيين، كما تتيح اللعبة إمكانية القمار وممارسة الجنس مع مومسات وهميات.

&