يجب أن تنصح النساء بأن اللولب هو الطريقة الأكثر فعالية لمنع الحمل في الحالات الطارئة، مقارنة بحبوب منع الحمل، وذلك حسبما أشارت قواعد إرشادية جديدة.

إنه من "الممارسات الجيدة" أن يتوفر اللولب لعقد من الزمان. لكن المعهد الوطني للصحة والتميز السريري المعروف اختصارا بـ "إن أي سي إي" يقول إنه يجب تحسين أو تطوير النصيحة بهذا الشأن.

في عام 2014/2015 فإن 95 في المئة من النساء اللائي أعطين موانع حمل في الحالات الطارئة من جانب هيئة خدمات الصحة الجنسية والإنجابية تلقوا حبوب منع الحمل، المسماة حبوب اليوم التالي للجماع.

اللولب أو ما يعرف بـ جهاز داخل الرحم أو اختصارا بـ "أي يو دي" يكون فعالا، إذا تم تركيبه في الرحم في غضون خمسة أيام من ممارسة الجنس الطارئة.

ويجب أن يتم تركيب اللولب بطريقة صحيحة من جانب طبيب، أو ممرضة مدربة في عيادات الصحة الجنسية، أو في عيادة الممارس العام.

وإذا لم تتمكن المرأة من تركيب اللولب خلال الأيام الخمسة اللاحقة لممارسة الجنس، تنصح بأن تتناول حبوب منع الحمل قبل تركيب اللولب.

"التوقيت مهم"

وتقول "سو بروشيل" رئيسة طاقم التمريض في مستشفى "بروك"، التي تقدم خدمات الصحة الجنسية إلى نحو 25 ألف شخص تحت عمر 25 عاما سنويا: "نعتقد أن كل الشباب يجب أن يزودوا بالمعلومات الدقيقة عن الطرق المختلفة المتاحة لمنع الحمل في الحالات الطارئة، لكي يختاروا عن علم الطريقة الأنسب لاحتياجاتهم الفردية، ونحن نحث السلطات المحلية على عدم تعريض ذلك الأمر للخطر، عن طريق تخفيض نفقات خدمات الصحة الجنسية".

وأضافت: "نعلم أن اللولب هو الطريقة الأكثر فعالية من بين الطرق المتاحة لمنع الحمل في الحالات الطارئة، ولذلك يجب أن نعمل على ضمان سهولة الوصول إليه عبر خدمات مزودي الخدمة المتنوعين".

وتقول البروفيسو جيليان لينغ، نائب المدير التنفيذي لمعهد "إن أي سي إي": "يجب أن نضمن أن النساء قد أخبرن بأن اللولب أكثر فعالية من الحبوب، كوسيلة لمنع الحمل في الحالات الطارئة".

وتقول الدكتورة جين ويك، وهي ممارس عام وعضو مجموعة تطوير القواعد الإرشادية: "التوقيت عنصر مهم جدا، ويجب على المرأة التي قررت اختيار اللولب أن تتصل بالعيادة التي نصحت بالذهاب إليها في أسرع وقت ممكن".