أسقط سلاح الجو الاماراتي 55 طنًا من المساعدات فوق عدن، لإغاثة من استهدفتهم ميليشيا الحوثي من خلال تجاوزاتها المسلحة وقصفها العشوائي للمناطق الآهلة بالسكان.

إيلاف - متابعة: تنفيذًا لتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الامارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أسقطت القوات الجوية الإماراتية 55 طنًا من المساعدات الإغاثية في عدن بجنوب اليمن، لتعزيز الاستجابة الإنسانية لإغاثة من استهدفتهم ميليشيا الحوثي في أرزاقهم وأعمارهم، من خلال تجاوزاتها المسلحة وقصفها العشوائي للمناطق الآهلة بالسكان. وتضمنت هذه المواد 36 طنًا من المواد الغذائية، و19 طنًا من المواد الطبية.

سفن إغاثة

ونقلت "الشرق الاوسط" عن أنور قرقاش، وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية، قوله إن هذه المساعدات تأتي ضمن برنامج إغاثي يوفر من خلال مرحلته الأولى الاحتياجات الضرورية من غذاء ودواء ومواد طبية لتحسين الظروف الإنسانية والصحية لليمنيين، ويعبر عن التزام دولة الإمارات الكامل تجاه الشعب اليمني.

أضاف: "قامت دولة الإمارات بتسيير عدة سفن محملة بالمساعدات الإغاثية إلى اليمن، لدعم الأوضاع الإنسانية هناك، وهذه السفن تواجه صعوبات بالغة في القيام بمهامها الإنسانية للوصول إلى المرافئ والموانئ اليمنية، بسبب تردي الأوضاع الأمنية، وتعنت الميليشيات الحوثية ومنعها أي من هذه السفن المحملة بالمساعدات الإغاثية من الوصول إلى المتضررين والمتأثرين من الأحداث الحالية".

فقدان طائرة مغربية

يمنيًا، أفاد تقرير إخباري اليوم الاثنين بأنه تم الابلاغ عن فقدان طائرة حربية مغربية من طراز إف-16 فوق الاجواء اليمنية في أعقاب طلعة جوية كانت تنفذها. ونقلت وكالة الانباء المغربية عن بيان صدر عن متحدث عسكري قوله إن طائرة إف-16 ضمن الطائرات المشاركة في حملة إعادة الأمل ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، فقدت منذ الساعة السادسة من مساء الأحد بالتوقيت المحلي.

وأشارت الوكالة إلى أن طيار طائرة مقاتلة أخرى بنفس السرب لم يتمكن من معرفة ما إذا كان زميله قد تمكن من القفز من طائرته.

إلى ذلك، وصلت إلى القواعد الجوية السعودية الأحد طلائع القوة الماليزية المشاركة في تحالف دعم الشرعية باليمن، وبذلك تكون ماليزيا الدولة الـ12 في التحالف بعد السنغال، التي أعلنت مشاركتها الأسبوع الماضي في التحالف، عبر إعلان وزير خارجيتها مانكير ندياي للبرلمان السنغالي.

وأوضحت وزارة الدفاع السعودية أن مركز عمليات التحالف يجري تحضيراته لانضمام القوة الماليزية والسنغالية وطبيعة المهام، التي ستوكل إليهما بمشاركة دول التحالف.