قضايا عدة كانت محور نقاش رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، جاءت على رأسها وفاة الناشط المصري منهد إيهاب، وظاهرة إطلاق الأعيرة النارية في الأفراح.

#مهند_مات

نعى مغردون عبر هاشتاغ " مهند مات " الناشط المصري مهند إيهاب أحد المشاركين في ثورة 25 يناير.

واحتل الهاشتاغ مركزا متقدما في لائحة الهاشتاغات الأكثر تداولا في مصر وقطر، مسجلا حوالي 130 ألف تغريدة على مدار الاربع وعشرين ساعة الماضية.

وتوفي مهند إيهاب صباح الإثنين، بعد صراع طويل مع مرض سرطان الدم.

ووفقا لنشطاء، فان مهند اعتقل ثلاث مرات كان آخرها في 21 يناير 2015 وأودع سجن برج العرب في الإسكندرية، ثم يفرج عنه في آب/ أغسطس من العام نفسه، ثم سافر لتلقي العلاج في الولايات المتحدة.

ورثى مغردون مهند ووصفوه بـ "أيقونة الثورة"، قائلين إن تعنت إدارة السجن كان السبب الرئيسي في تدهور صحته.

وأشار العديد إلى إهمال طبي في السجون الذي لعب حسب رأيهم دورا في وفاة مهند، وغرد أحد المستخدمين: "مهند فجر بموته قضية ألاف المرضى الذين يعانون الإهمال الطبي في السجون".

بينما أشار أخرون إلى منشورات على صفحة مهند على فيسبوك نسبت اليه قبل وفاته تشير إلى تبنيه لأفكار متطرفة، وغرد الصحفي حسام السكري معلقا على الموضوع: "قضية مهند إيهاب هتشكل تحدي أخلاقي كبير لما تتكشف بعض آراؤه ويبقي السؤال متمحور حول حق المسجون في الرعاية والحياة بصرف النظر عن رفضك لتطرفه."

#منع_استخدام_السلاح_في_الافراح

وننتقل إلى السعودية، حيث انتشر هاشتاغ يدعو إلى وقف استخدام الأسلحة في الأفراح، وهي عادة عربية وقبائلية تقليدية في المنطقة.

وعبر الهاشتاغ نشر المستخدمون مقاطع فيديو لأفراح يظهر فيها مواطنون وهم يطلقون الكثير من الأعيرة النارية في الهواء احتفالا خلال أحد الأفراح.

وكتب أحد المستخدمين: "اطلاق النار العشوائي يقتل ويصيب أبرياء مالهم ذنب .نرجو من وزارة الداخلية تشديد العقوبات."

ووافقه الرأي احمد الذي كتب: "احتفل بطريقه حضارية حتى لو استخدمت الألعاب النارية لكن ليس الأسلحة النارية!".

وورد على هاشتاغ #منع_استخدام_السلاح_في_الافراح أكثر من عشرة آلاف تغريدة على مدار الأربع وعشرين ساعة الماضية.