واين

أطلق الجمهور عبارات استهجان ضد روني، بعد مباراة منتخب انجلترا أمام مالطا يوم السبت الماضي

قال واين روني، قائد منتخب إنجلترا لكرة القدم، إنه يمر بـ"فترة صعبة"، بعد استبعاده من التشكيلة التي تخوض مباراة يوم الثلاثاء أمام سلوفينيا في تصفيات كأس العالم.

وبحسب المدير الفني المؤقت للمنتخب، غاريث ساوثغيت، فإن القرار فني ولا علاقة له بمستوى روني.

وفي مباراة يوم السبت الماضي أمام مالطا، التي فاز فيها المنتخب الإنجليزي بهدفين نظيفين، ردد جانب من الجمهور عبارات استهجان ضد روني، الذي لم بدأ آخر ثلاث مباريات لفريقه مانشستر يونايتد على مقاعد البدلاء.

وقال روني، البالغ من العمر ثلاثين عاما، إنه "لا غضاضة" في التواجد ضمن البدلاء.

ويحتفظ روني بموقعه كقائد للمنتخب، لكن جوردن هيندرسون، لاعب خط وسط فريق ليفربول، سيقود إنجلترا على الأرض الثلاثاء.

وروني هو اللاعب صاحب الرقم القياسي في عدد الأهداف مع منتخب إنجلترا، إذ أحرز 53 هدفا في 117 مباراة. لكنه أحرز هدفا واحدا هذا الموسم في 12 مباراة خاضها لصالح ناديه والمنتخب.

وقال روني: "بالتأكيد لا أُنكر أنني أمر بفترة صعبة. أجلس بين البدلاء في المباريات الأخيرة لصالح مانشستر يونايتد، لكن الأمر جزء من عالم كرة القدم. يجب علي الاجتهاد في العمل، وأن أكون مستعدا عندما يحتاجني النادي والمنتخب".

وسيحل لاعب توتنهام، إريك داير، محل روني في موقع خط الوسط في المباراة أمام سلوفينيا.

وقال ساوثغيت: "نظرنا إلى طريقة لعب سلوفينيا، ولدي تصور لشكل وسط الملعب الذي أريده أن يخوض هذه المباراة. والأمر لا يتعلق إطلاقا بأداء روني في مباراة يوم السبت. لديه (روني) الكثير من الخبرات في اللعبة، ولعب بخطط عظيمة. القرار لم يكن سهلا لأني أحترمه كثيرا كقائد للفريق".

وأكد روني أن استبعاده من منتخب إنجلترا هذه المباراة لم يدفعه لتغيير خطته لاعتزال اللعب الدولي بعد كأس العالم في روسيا عام 2018.

وعند سؤاله إذا ما كان قرار استبعاده من المباراة أمام سلوفينيا مفاجأة، قال "لا، أرى أنها طبيعة كرة القدم. لعبت لصالح إنجلترا على مدار 13 عاما دون توقف، وقدمت كل شيء. ويأتي وقت لا يكون فيه اللاعب هو الاسم الأول في قائمة الفريق، وهو الموقف الذي مررت به في الماضي".