الكويت: ضبطت وزارة الداخلية الكويتية مواطنا يعد أكبر تاجر لمادة الكيميكال المخدرة في البلاد مع شريكه العراقي اضافة الى كمية كبيرة من تلك المادة ومواد أخرى لخلطها معها لترويجها في البلاد.

وأظهرت الصور التي تم بثها أن المقبوض عليه هو الممثل والمنتج عادل المسلم وشريكه (عراقي الجنسية)، واضافت ادارة الاعلام الامني بوزارة الداخلية في بيان صحافي انه فور ورود معلومات الى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوجود مواطن يجلب ويروج مادة الكيميكال المخدرة بالبلاد تم تكثيف التحريات وجمع الاستدلالات والمراقبة المستمرة ثم ضبطه مع شريكه.

وأوضح ان المتهم اعترف بان لديه مكتبا يحوي معملا لخلط وتعبئة مادة الكيميكال ومن ثم ترويجها داخل البلاد مضيفا انه تم العثور على كمية كبيرة من مادة الكيميكال المخدرة وعدة مواد أخرى لخلطها مع المادة وأكياس مستوردة فارغة لتعبئتها وجهاز الكتروني خال لكبس الاكياس.

المتهم يعترف

وقال ان المتهم اعترف بعمل طلبيات خارجية من احدى الدول الاوروبية على أنها مستحضرات تجميل للنساء وهي في الأصل مادة الكيميكال المخدرة كما يقوم بوضع أسماء وهمية على الطلبيات للتمويه ويكون داخل صندوق الطلبية مستحضرات تجميل ضمن مادة الكيميكال.

من جانبه نقل وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد لرجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تحيات وشكر نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد خالد الحمد الصباح على جهودهم المتميزة والدائمة في ضبط موردي هذه المواد الخطرة على المجتمع.

وأعرب الفريق الفهد عن شكره وتقديره لوزير الداخلية لما يقدمه من دعم لرجال الداخلية ليمكنهم من توجيه الضربات الاستباقية والوقائية لهؤلاء المجرمين مشيدا بجهودهم في ضبط واحد من أكبر موردي مادة الكيميكال المخدرة الخطرة على المجتمع.

وافاد بأنه سيتم رفع مذكرة من قبل وزارة الداخلية للجهات المعنية لتحويل مادة الكيميكال المخدرة من مواد مؤثرات عقلية الى جدول مواد المخدرات لتغليظ العقوبة.

واكد جاهزية رجال الامن وتفانيهم في اداء واجبهم المتمثل في حماية الوطن والحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين مدللا على ذلك بالإنجازات المستمرة للأجهزة الامنية في التصدي لآفة المخدرات وتعقب مروجيها والمتاجرين بها والعمل على القضاء عليها بشتى الوسائل والسبل.

وذكر ان الهدف من هذه الحملات هو ضبط كبار موردي ومروجي هذه المادة الخطرة ومواد المخدرات للقضاء على الرأس المدبر لهذه المواد الخطرة على حياة جميع&افراد المجتمع.