سحبت مجلة (نيوزويك) الأميركية واسعة الانتشار، 125 ألف نسخة من الأسواق كان غلافها يحمل صورة مدون عليها "الرئيسة كلينتون". وقالت تقارير إعلامية، إن المجلة اكتشفت الخطأ في وقت لاحق بعد توزيع النسخ.

وأوضحت إدارة (نيوزويك)، أنه تم إعداد الغلاف قبل إعلان نتائج الانتخابات التي خسرتها كلينتون، وسحبت المجلة النسخ الخاطئة. ويبدو أن المجلة أعدت تقريرين عن نتائج الانتخابات تخص ترامب وكلينتون، ولكنها طبعت التقرير الخطأ الخاص بفوز كلينتون.

واشار تقرير لصحيفة (واشنطن بوست) إلى أنه على الرغم من أن إدارة المجلة كانت أبلغت موزعيها بإعادة الأعداد التي تحمل القصة الخطأ عن نتائج الانتخابات، إلا أنه تم بيع أعداد غير قليلة. 

ونقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذي لشركة (توبكس) الشريكة لمجلة (نيوزويك) توني روماندو قوله: "مثل أي شخص آخر، نحن نخطىء". وأضاف اننا أبلغنا كل وكلائنا التجاريين ومراكز التوزيع بتوزيع النسخة التي تحمل غلاف فوز ترامب. 

ويشار إلى أن هذه الواقعة تذكّر بالمناسبة الشهيرة بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية حين نشرت صحيفة (شيكاغو تريبيون) عنواناً رئيساً يقول "ديوي يهزم ترومان"، لكن في الواقع، كان المرشح الديموقراطي هاري ترومان هزم منافسه الجمهوري توماس ديوي.

وحينها وقعت نسخة من الصحيفة التي كانت تدعم الحزب الجمهوري الذين كانوا يصفون ترومان بـ(المغفل) بيد الرئيس المنتخب ترومان، فكان رد فعله أن رمى الصحيفة بيده عالياً وهو يبتسم لغلطتها.