اوتاوا: اعلنت الحكومة الكندية الاثنين انها ستوقف ضرباتها الجوية التي تستهدف تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق وتعيد مقاتلاتها الست الى البلاد في 22 شباط/فبراير.

وقال وزير الدفاع الكندي هارغيت ساجان في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء جاستن ترودو وعدد من كبار المسؤولين انه في مقابل سحب تلك المقاتلات، ستزيد اوتاوا عدد المدربين العسكريين في المنطقة الى نحو 210 فيما ستواصل مجموعة من طائرات الاستطلاع واعادة التزويد بالوقود المشاركة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

وستقدم الحكومة الكندية كذلك مليار دولار كندي (718 مليون دولار اميركي) للمساعدات الانمائية والانسانية خلال ثلاث سنوات لمنطقة الشرق الاوسط، بحسب مسؤولين.

وتعهد ترودو خلال الانتخابات التشريعية العام الماضي بوقف الضربات الجوية.

وقال ترودو الاثنين "نحن نعلم ان كندا اقوى بكثير من التهديد الذي تمثله عصابة من البلطجية القتلة الذين يرهبون مجموعة من اضعف الناس على كوكب الارض".

واضاف "نحن نعتقد ان علينا ان نتجنب فعل ما يريده اعداؤنا ان نفعله. انهم يريدون ان نستسلم للخوف وان نغرق في الكراهية وان ننظر الى بعضنا البعض نظرة شك".

وتابع "ان الد اعداء الهجمية هو المنطق وليس الكراهية.& والناس الذين يرهبهم داعش كل يوم لا يريدون انتقامنا، بل يحتاجون الى مساعدتنا".

واظهر استطلاع ان نحو ثلثي الكنديين يؤيدون حملة قصف تنظيم الدولة الاسلامية او يرغبون في توسيعها.