القاهرة: عقد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في مقر قصر الاتحادية. وجرى خلال الجلسة استعراض العلاقات بين البلدين، وبحث عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

وعقب الجلسة أقام السيسي مأدبة غداء تكريماً للملك سلمان والوفد المرافق له.

حضر المأدبة الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، والأمير تركي بن عبدالله بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي، والأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، والأمير سلطان بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز ، والأمير تركي بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير نايف بن سلمان بن عبدالعزيز. وأصحاب المعالي الوزراء أعضاء الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين في زيارته الحالية لمصر.

إلى ذلك، منحت جامعة القاهرة العاهل السعودي الدكتوراه الفخرية تقديرًا لجهوده في خدمة العروبة والإسلام.

يذكر أنّ مجلس الوزراء المصري رحّب خلال اجتماعه الأسبوعي أمس بالزيارة، مؤكدًا أنها تعد الأولى لضيف مصر الكبير، وتأتي تجسيدًا لعمق العلاقات الاستراتيجية الوطيدة بين القيادتين والشعبين المصري والسعودي. وأعرب مجلس الوزراء، خلال اجتماعه، عن التطلع إلى أن تسهم الزيارة في الدفع بمستويات التعاون بين البلدين إلى آفاق أرحب.

واستعرض مجلس الوزراء المشاريع المقامة، وإجراءات السير في الحصول على تمويل ميسر لتنمية شبه جزيرة سيناء بقيمة 1.5 مليار دولار الذي تم التوقيع على اتفاق بشأنه بين وزارة التعاون الدولي والصندوق السعودي للتنمية، خلال الاجتماع الخامس لمجلس التنسيق المصري السعودي في الرياض في 20 مارس (آذار) 2016.

 بدوره، قال السفير المصري لدى السعودية، ناصر حمدي، لـ"الشرق الأوسط"، إن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى مصر تاريخية المعنى والتوقيت، وستنتقل بعلاقات البلدين إلى آفاق جديدة. وأوضح أن الزيارة ستتوج بتوقيع الاتفاقات التي أقرها مجلس التنسيق، مبينًا أن من أهم مجالاتها قطاعات الإسكان والزراعة وعدم الازدواج الضريبي.