قالت الشرطة في ميونيخ إنها "اعتقلت أفغاني في السادسة عشر من عمره وهو صديق ديفيد على سنبلي الذي قتل تسعة أشخاص في مركز تجاري في ميونيخ يوم الجمعة.

وأضافت الشرطة إن "المراهق الأفغاني قيد التحقيق للاشتباه بإخفاقه في التبليغ عن خطط منفذ الهجوم"، مشيرة إلى أن هناك احتمال أن يكون شريك لسنبلي".

وكان سنبلي قدخطط لتنفيذ هذا الهجوم منذ عام تقريباً، بحسب الشرطة.

وأفادت الشرطة أنه" من المحتمل أن يكون سنبلي قد اقتنى المسدس الذي استخدمه في الهجوم من "السوق السوداء" في الإنترنت".

وقالت الشرطة في بيان نشرته على صفحتها على فيسبوك إن " هناك اشتباه بأن يكون الصبي البالغ من العمر 16 عاما ضالع ضمنيا في هجوم يوم الجمعة".

وذكر البيان أن الصبي الأفغاني جرى استجوابه بعد أن اتصل بالشرطة بعد الحادث يوم الجمعة، مضيفاً أن "المحققين اكتشفوا لاحقا تناقضا في أقواله من دون الكشف عن تفاصيل أخرى".

يذكر أن سبعة من ضحايا ميونيخ كانوا مراهقين: ثلاثة من كوسوفو، وثلاثة من تركيا وواحد من اليونان.

وأصيب نحو 35 شخصاً، إلا أن أربعة فقط منهم أصيبوا بطاقات نارية، إذ أصيبوا هؤلاء المواطنين هم يلذوا بالفرار.

وقال رئيس الشرطة البافارية إن " مطلق النار خطط لهذه العملية زار مدينة ونيدين - وهي مدرسة شهدت عملية اطلاق نار في عام 2009- كما أنه عمل على تصوير المكان.