متحدثة باسم مدينة أديس أبابا تقول إن عددا من الأطفال والقصر من بين الضحايا

متحدثة باسم مدينة أديس أبابا تقول إن عددا من الأطفال والقصر من بين الضحايا

قتل 50 شخصا على الأقل في إثيوبيا، بينما اعتبر العشرات في عداد المفقودين، وذلك في انهيار كبير للنفايات المتراكمة على ارتفاع أكثر من عشرة أمتار، في أكبر مكب للنفايات قرب العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حسب تصريحات مسؤولين محليين.

ووقع الانزلاق ليلة السبت إلى الأحد في منطقة كوش المحاذية لأديس أبابا، إذ أفاد سكان محليون أن قرابة 150 شخصا كانوا في مكان الحادث.

وأخبر موسى سليمان عبد الله وهو من السكان المحليين، أنه سمع صوتا مدويا، وشاهد ما يشبه الإعصار لحظة وقوع ذلك الانزلاق.

أهالي الضحايا تجمعوا قرب مكب النفايات بحثا عن أقرباء لهم

أهالي الضحايا تجمعوا قرب مكب النفايات بحثا عن أقرباء لهم

وقال سليمان عبد الله: "إن تلك البيوت التي كانت عائلات تسكنها غمرت بالنفايات، وإن والدتي وثلاثة من أخواتي كانوا هناك حينما انهارت أكوام النفايات، والآن لا أعلم ما مصيرهم".

وغمرت أطنان من النفايات عددا من الأكواخ التي كان يستخدمها أولئك الأشخاص، الذين يعتقد أن عددا منهم يوجد تحت الأنقاض.

وتعد تلك المنطقة المكب الرئيسي للنفايات في أديس أباب، طيلة خمسين سنة الماضية.

وقالت متحدثة باسم العاصمة الإثيوبية، إن عددا من الأطفال والقصر من بين الضحايا، كما تسود مخاوف من أن حصيلة الضحايا قد ترتفع.

ويحاول المئات من الإثيوبيين استغلال النفايات لسد لقمة عيشهم، من خلال البحث عن أي شيء يصلح للبيع، ما يجعل البعض منهم يقيم لنفسه كوخا قرب المكب للإقامة فيه.

وكانت الحكومة الإثيوبية أنشأت محطة لتوليد الطاقة النظيفة قرب المكب، تقوم على حرق النفايات التي تتجمع هناك، من نحو أربعة ملايين من سكان أديس أبابا.