الطيقة: أعلنت قوات سوريا الديموقراطية الجمعة ان الهجوم لطرد تنظيم الدولة الاسلامية من مدينة الرقة، معقله في سوريا سيطلق بداية الصيف.

وبدأت قوات سوريا الديموقراطية، تحالف الفصائل الكردية العربية، عمليتها العسكرية في اتجاه الرقة في نوفمبر، وسيطرت على العديد من القرى والبلدات في محافظة الرقة في شمال سوريا، وكان آخرها مدينة الطبقة الاستراتيجية، ما فتح الطريق لاستعادة المدينة.

وقالت القيادية في قوات سوريا الديموقراطية روجدا فيلات لوكالة فرانس برس على هامش مشاركتها في مؤتمر صحافي في مدينة الطبقة "الهجوم على الرقة سيكون في بداية الصيف".

وخلال المؤتمر الصحافي، قال نائب القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية قهرمان حسن "اعتقد انه في بداية الصيف سوف يتم اقتحام المدينة"، مشددا على ان التوقيت مرتبط الظروف والتكتيكات العسكرية.

وسيكون هذا الهجوم على الارجح المرحلة الاخيرة من العملية العسكرية باتجاه أكبر معاقل تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا. ورجحت فيلات ان يبدأ في شهر يونيو.

من جهة أخرى، أكد حسن ان قوات سوريا الديموقراطية "ستتلقى أسلحة نوعية ومدرعات" من الولايات المتحدة مع بدء الهجوم على المدينة، مضيفا "اعتقد ان هذا الدعم سيصل خلال الفترة القريبة".

وتحظى عمليات قوات سوريا الديموقراطية بدعم جوي من التحالف الدولي، وبري عبر نشر مستشارين اميركيين على الارض.

كما تسلح واشنطن الفصائل العربية ضمن قوات سوريا الديموقراطية والتي كانت سلمتها بداية العام الحالي مدرعات عسكرية.

واعلنت واشنطن قبل يومين للمرة الاولى عن خطة لتسليح وحدات حماية الشعب الكردية، المكون الرئيسي لقوات سوريا الديموقراطية.

ومنذ بدء عملية "غضب الفرات" لطرد الجهاديين من الرقة، تمكنت قوات سوريا الديموقراطية من التقدم وقطع طرق امداد رئيسية للجهاديين الى الرقة. وتتواجد حاليا في أقرب نقطة لها على بعد ثمانية كيلومترات شمال شرق الرقة.

واكد حسن ان "الحملات العسكرية سوف تستمر حتى تتحرر جميع القرى والنواحي والبلدات المرتبطة في محافظة الرقة".