أكد الدكتور محمد الشاكر الناطق الرسمي باسم قوات النخبة السورية، أن قواتهم العاملة في إطار التحالف الدولي، "نجحت في السيطرة على قرية الأسدية، وهي الآن في مدخل مدينة الرقة الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النخبة السورية وقوات سورية الديمقراطية من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى، في مناطق القطاع الشمالي لمدخل الرقة، ومحطة المياه ومحطة الغاز التابعتين لمركز مدينة الرقة".

إيلاف: تأسست قوات النخبة في مطلع العام 2016 ويدعمها التحالف الدولي بقيادة أميركية وتعمل بالتعاون والتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ضمن إطار مراحل عملية غضب الفرات والنخبة مؤلفة من أبناء العشائر العربية التي اتفقت على دحر وطرد داعش باتجاه سوريا ديمقراطية ودولة المساواة.

وأوضح الشاكر في تصريح تلقت "إيلاف" نسخة منه أنّ العملية "جاءت استكمالًا للمرحلة الرابعة من عملية غضب الفرات، الرامية إلى دخول مدينة الرقة، التي نجحت من خلالها قوات النخبة السورية – خلال الأسبوعين الأخيرين - في السيطرة على قريتي حمرة الغانم وحمرة الناصر، آخر معاقل تنظيم داعش في الريف الشرقي لمدينة الرقة.


وتابع الشاكر، أن قواتهم العاملة ضمن التحالف الدولي، نجحت قبل هذا التاريخ في السيطرة على قرى ميسلون والصالحية واليرموك، ومزارع الرشيد والرافقة والجلاء وميسلون واليرموك في شمال مدينة الرقة بعد معارك عنيفة ضد تنظيم داعش، وأنّ العملية جاءت استكمالًا للأدوار التي اضطلعت بها قوات النخبة السورية في جميع مراحل حملة غضب الفرات".

يذكر أنّ قوات النخبة السورية، هي الفصيل الوحيد الذي يرفع علم الجيش السوري الحر في إطار حملة غضب الفرات، بما في ذلك من دلالات تتوافق وتطلعات السوريين، إضافة إلى كون عناصرها من أبناء القبائل العربية في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش.

وكانت مصادر إعلامية قد ذكرت أن الفصائل الناشطة تحت الغطاء الأميركي، وعلى رأسها قوات النخبة السورية، ستكون أحد الخيارات المهمة التي تعوّل عليها واشنطن عبر مناطق وجود قواتها الخاصة في الشمال الشرقي للقضاء على داعش في سوريا.

وقال بيان صادر من "غضب الفرات" اليوم إن مقاتلي غضب الفرات "تمكنوا من تحرير ثلاث قرى، وهم الهورة وبارودة ومطبورة وتبعد20 كم شرق مدينة الطبقة". وأضاف البيان "أن الاشتباكات التي استمرت يومين أدت إلى مقتل 25 إرهابيًا، فيما تستمر القوات أيضًا في عملية تمشيط القرى".