بيت لحم: قال مسؤولون الأربعاء ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أجل خطة تنصيب حكومة فلسطينية جديدة. وكان عباس يعتزم تنصيب حكومة جديدة بقيادة رئيس الوزراء السابق سلام فياض وهي خطوة من شأنها ان تضفي مزيدا من التعقيد على جهود الوساطة المصرية التي تهدف الى المصالحة بين حركتي حماس وفتح.

وقال مسؤول فلسطيني ان التأجيل نتيجة خلاف بين فياض وبعض أعضاء فتح على تشكيل الحكومة.

وحاول فياض الاستقالة في مارس اذار وسط انتقادات من أعضاء فتح تأخذ عليه ادارة الشؤون المالية الفلسطينية دون التشاور معهم. وظل في منصبه استجابة لطلب عباس.

وقال مساعدون لعباس في وقت سابق هذا الاسبوع ان الرئيس الفلسطيني كان يريد ان تؤدي الحكومة الجديدة اليمين يوم الثلاثاء.

وكان هدف الخطة ضم بعض اعضاء فتح الى الحكومة بعد ان عبروا عن استيائهم بشأن الطريقة التي يدير بها فياض حكومته المؤلفة من خبراء فنيين مستقلين.

وطلب عباس من فياض وهو مسؤول سابق في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي تشكيل حكومة في عام 2007 بعد ان سيطرت حماس بالقوة على قطاع غزة الامر الذي ادى الى انقسام في الصفوف الفلسطينية.

ورد عباس على سيطرة حماس على القطاع باقالة حكومة الوحدة التي كانت حماس تقودها ولا تزال الخلافات واسعة بين الحركتين.

ولا تبدو علامات ظاهرة على تحقيق تقدم في محادثات تقاسم السلطة بين فتح وحماس. ومن المتوقع استئناف المحادثات في القاهرة الاسبوع القادم.