كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية في تقرير لها عن الدور الكبير الذي أداه المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في الانتصارات، التي حققها فريقه ريال مدريد في بطولة الدوري الإسباني، منذ انضمامه إليه في صيف عام 2009 بفضل أهدافه الغزيرة.

&وبحسب الأرقام التي أوردها تقرير الصحيفة، فإن النادي الملكي خسر 46% من مبارياته في الليغا عندما يصوم رونالدو عن التهديف، حيث جاء تقريرها تزامنًا مع مرحلة الفراغ التي يمر بها الفريق المدريدي في الدوري المحلي بتسجيله لثلاثة تعادلات متتالية في مباريات لا يسأل فيها رونالدو عن أي هدف ليقف الجميع على الدور المؤثر للهداف البرتغالي، الذي بدأ مردوده التهديفي يتراجع هذا الموسم مع اقترابه من سن الـ 32 عاماً.
&
وبحسب التقرير، فإن ريال مدريد حقق 188 انتصارًا في مباريات سجل خلالها رونالدو، مقابل 77 انتصارًا فقط حققها الفريق دون ان يسجل فيها المهاجم البرتغالي أي هدف، كما سجل الفريق 36 خسارة في مباريات لم يتمكن فيها رونالدو من إحراز الأهداف، مقابل 16 خسارة للفريق في مباريات سجل خلالها "الدون".
&
وحقق ريال مدريد في مسابقة الليغا ما نسبته 85% من الانتصارات في مباريات نجح خلالها رونالدو في التهديف، مقابل 53% من الانتصارات التي حققها الفريق دون أن ينجح رونالدو في التسجيل .
&
ووفقًا للتفاصيل الرقمية للمهاجم البرتغالي في المواسم التي قضاها مع ريال مدريد، فإن حضور رونالدو وحده ليس كافيًا لفريقه ليحقق الانتصارات بل يحتاج الأمر إلى رونالدو الهداف.
&
وفي الموسم الحالي وقع ريال مدريد في فخ التعادل في ثلاث مباريات صام خلالها رونالدو عن التسجيل، أما في الموسم المنصرم فقد بلغ عدد المباريات التي لم يسجل فيها "الدون" ما يصل إلى 16 مباراة خسر الريال منها أربع مباريات، منها مباراة الكلاسيكو ضد برشلونة برباعية نظيفة، وقبلها في موسم 2014-2015 خسر مباراتين من أصل 10 مباريات لم يسجل فيها.
&
وفي موسم 2013-2014 صام رونالدو عن التهديف في ثماني مباريات، فخسر الريال مباراتين، فيما &خسر قبلها 5 مباريات من أصل 14 مباراة لم يسجل فيها، أما في موسم &2011-2012 عندما توج الميرنغي بلقب الليغا خسر الأبيض الملكي مباراتين من أصل 11 مباراة لم ينجح فيها رونالدو في إحراز أي هدف.
&
وفي موسم 2010-2011 خسر الفريق مباراتين أيضا من أصل 15 مباراة ، أما في موسمه الأول 2009-2010 خسر الأبيض الملكي ثلاث مباريات من أصل 10 لم يسجل خلالها رونالدو أي هدف .