سجل المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو واحدة من أضعف انطلاقاته التهديفية في الدوري الإسباني منذ انضمامه لصفوف ريال مدريد في صيف عام 2009 ، بعدما عجز حتى الآن عن فرض أفضليته في هز شباك المنافسين مثلما اعتاد عليه الجمهور الملكي.
&
وبحسب تقرير لصحيفة "ماركا" الإسبانية،&فإن الحصيلة التهديفية التي سجلها رونالدو تعتبر ثاني أضعف حصيلة تهديفية في الدوري الإسباني حتى الآن بعدما شارك في أربع مباريات، وذلك منذ انضمامه للميرنغي في عام 2009.
&
وشارك رونالدو حتى الآن في 4 مباريات من أصل 7 جولات، بعد تأخر انخراطه في صفوف الفريق المدريدي، بسبب عدم جاهزيته البدنية عقب الإصابة التي تعرض لها مع منتخب بلاده في كأس أمم أوروبا 2016 .
&
وأكتفى رونالدو حتى الآن بتسجيل هدف واحد فقط في المباريات الأربع التي خاضها هذا الموسم، وهي نفس الحصيلة السلبية التي سجلها في موسم 2010-2011.
&
و على مدار 6 مواسم لم ينزل رصيد رونالدو التهديفي عن الهدفين في مبارياته الأربع الأولى في بطولة الدوري الإسباني، إذ سجل هدفين في موسمي 2012-2013 و 2013-2014 ، كما سجل 5 أهداف في الموسم المنصرم 2015-2016 &.
&
وفي موسم 2009-2010 نجح رونالدو في تسجيل 4 أهداف في موسم 2011-2012 ، بينما تُعد أفضل حصيلة حققها "الدون" في مبارياته الأربع الأولى من بطولة الدوري الإسباني في موسم 2014-2015 عندما سجل 9 أهداف بمعدل تجاوز الهدفين في المباراة الواحدة.
&
ونجح رونالدو في التتويج بجائزة "البيتشيتشي" كأفضل هداف للدوري الإسباني ثلاث مرات، كان آخرها في عام 2015 غير ان أرقامه الحالية تعزز من فرص منافسيه من إحراز الجائزة بدلاً منه، خاصة الأوروغوياني لويس سواريز مهاجم برشلونة الإسباني والفرنسي أنطوان غريزمان مهاجم أتلتيكو مدريد.
&
وتأتي الأرقام التهديفية المتواضعة التي سجلها رونالدو بالتزامن مع مرحلة الفراغ التي يمر بها ريال مدريد، الذي وقع في فخ التعادل خلال أربع مباريات رسمية، منها ثلاثة لقاءات في الدوري الإسباني.
&
&كما تزامنت هذه الإحصائية مع التراجع الملحوظ لأداء وجاهزية رونالدو لدرجة أجبرت مدربه الفرنسي زين الدين زيدان على استبداله، حيث بدا واضحًا بأن المهاجم البرتغالي يمر هو الآخر بفراغ عقب تتويجه بلقب كأس أمم أوروبا مع منتخب بلاده،&جعله ربما يصل الى درجة التشبع بعدما نجح في إحراز جميع الألقاب والبطولات والجوائز الممكنة العام المنصرم سواء رفقة ناديه أو منتخب بلاده.
&
&