صدر السبت أمر ملكي يقضي بتعديل مسمى الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى الهيئة العامة للرياضة، وتم تعيين الأمير عبد الله بن مساعد رئيسا لها.

وتعتبر الهيئة مسؤولة عن تنظيم الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية في السعودية.

ونص الأمر الملكي على: "تعديل اسم الرئاسة العامة لرعاية الشباب ليكون +الهيئة العامة للرياضة+، وتعيين الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود في منصب رئيس الهيئة العامة للرياضة".

وكان الأمير فيصل بن فهد أول رئيس لرعاية الشباب، تلاه الأمير سلطان بن فهد ثم الأمير نواف بن فيصل بن فهد قبل أن يتولى الأمير عبد الله بن مساعد المنصب في عام 2014.

وأكد رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد "ان تحويل مسمى الرئاسة العامة لرعاية الشباب الى مسماها الجديد +الهيئة العامة للرياضة+ هو بمثابة مرحلة جديدة تبشر بمستقبل رياضي افضل وجهاز رياضي قوي وبناء مجتمع ممارس للرياضة بالدرجة الأولى وصناعة رياضة تنافسية على مستوى رفيع".

واشار الى ان "المسمى الجديد وفق الضوابط سيهتم ببناء منشآت عصرية وحديثة ذات عمل مركز".

قراران هامان للرياضة السعودية

على صعيد آخر، اعتبر الأمير عبدالله بن مساعد الذي يشغل ايضا منصب رئيس اللجنة الأولمبية في بلاده ان الرياضة السعودية شهدت هذا الأسبوع "قرارين هامين وتاريخيين في مسيرتها هما قرار استقلالية الاتحادات الرياضية وإنشاء مركز التحكيم الرياضي".

واعتبر "إن موافقة مجلس الوزراء على استقلالية الاتحادات الرياضية سيمنحها المزيد من الصلاحيات لممارسة مهامها، فيما سيكون مركز التحكيم الرياضي خطوة متقدمة للفصل في القضايا الرياضية".

واضاف في مؤتمر صحافي في المجمع الاولمبي بعد انتهاء أعمال اللجنة التأسيسية برئاسة محمد الصبغان لمركز التحكيم الرياضي ومقره الرياض، ان هذا المركز قد يبدأ اعماله هذا الموسم، مشيرا الى انه سيتم اعتماد النظام الاساسي له خلال اجتماع الجمعية العمومية للجنة الاولمبية الخميس المقبل.