كشف رئيس نادي برشلونة الإسباني الأسبق خوان لابورتا عن أن أيدٍ خفية كان تسعى جاهدة لإخراج النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من الفريق الكتالوني منتقداً الرئيس الحالي بارتوميو لعدم مساندته الكافية للبرغوث في محنته الأخيرة.

وقال لابورتا في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام إسبانية إنه من الواضح أن جهة ما كانت تملك خطة من أجل إخراج ميسي من برشلونة لافتاً إلى أن الخطة كان لها أبعاد رياضية وسياسية وهدفه الأول رحيل ميسي إلى نادٍ آخر.

وأضاف أن ميسي يعد أفضل لاعب في برشلونة وهو شخص رائع لم يشارك قطعاً في مزاعم التهرب الضريبية التي يتم اتهامه بها بين الفترة والأخرى.

وشدد لابورتا على أن البرغوث الأرجنتيني لم يسبق له أن خرق القانون بنفسه منوهاَ أن الجميع كان يعلم بقيمة المبالغ التي كان يتوجب على ميسي دفعها.

وأوضح الرئيس الأسبق لبرشلونة أنه لا يصدق أبداً أن النادي ورئيسه الحالي بارتوميو لم يكونا إلى جانب ميسي في تلك المحنة.

واختتم لابورتا حديثه موجهاً سهامه لبارتوميو:"من العار ألا ترافق ميسي خلال جلساته أمام القاضي" مضيفاً "كان عليه أن يكون متواجداً في أوقات مثل تلك".

وكانت محكمة إسبانية قد اتهمت ميسي ووالده خورخي بالتهرب الضريبي وحكمت عليهما بالسجن لمدة 21 شهراً قبل أن يُقدم النجم الأرجنتيني على استئناف الحكم لتأكده بأنه ملتزم تماماً بدفع الضرائب المستحقة عليه كاملة.