أكدت صحيفة "الصن" في تقرير لها أن الحصيلة التهديفية التي حققها المهاجم الدولي الإنكليزي الشاب ماركوس راشفورد منذ بداية التحاقه بالفريق الأول في شهر فبراير من العام الجاري مع المدرب الهولندي لويس فان غال، قد وضعته على رأس سباق الهدافين في النادي.

&وأوضح التقرير أن راشفورد بات الخيار الأول أمام المدير الفني الحالي للنادي البرتغالي جوزيه مورينيو لإقحامه في التشكيلة الأساسية في المباريات الرسمية القادمة بسبب حصليته التهديفية التي حققها خلال 7 أشهر فقط .
&
وجاء التقرير كنوع من الانتقادات التي وجهت لمورينيو بسبب الحسابات التكتيكية التي يراهن عليها هذا العام، والتي بسببها تكبد الفريق ثلاث هزائم متتالية في ظرف أسبوع واحد، منها مباراتان في الدوري الإنكليزي الممتاز أمام مانشستر سيتي وواتفورد، وثالثة في مسابقة الدوري الأوروبي على يد فريق فينورد روتردام الهولندي.
&
وكشفت الأرقام التهديفية بأن ماركوس راشفورد بات الخيار الأفضل لمورينيو في هجوم اليونايتد بعد الفارق التهديفي الواسع بينه وبين بقية المهاجمين في جميع المسابقات الرسمية، على الرغم من انه لم يكن لاعبًا أساسياً سواء عندما كان الهولندي فان غال مدربًا للفريق الموسم المنصرم أو بعدما تولى مورينيو زمام الإشراف الفني على الشياطين الحمر هذا الموسم.
&
و منذ مباراته الأولى مع الشياطين الحمر في أواخر شهر فبراير من العام الجاري، نجح راشفورد في البصم على أداء فني ومردود هجومي كبيرين، وهو ما فرض على الناخب الإنكليزي روي هودجسون استدعاءه لقائمة "الأسود الثلاثة" في نهائيات كأس أمم أوروبا 2016 بفرنسا.
&
ومنذ تصعيده للعب في صفوف الفريق الأول، نجح&راشفورد في تسجيل 10 أهداف في كافة الاستحقاقات المحلية والقارية ليعتلي صدارة الهدافين متفوقًا على المهاجم الفرنسي انتوني مارسيال الذي سجل سبعة أهداف، والمهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي سجل خمسة أهداف، ومتوسط الميدان الإسباني خوان ماتا الذي بصم على أربعة أهداف، والمهاجم الإنكليزي واين روني الذي سجل هدفين فقط لصالح الشياطين الحمر، بينما لا يزال نجم وسط الفريق الفرنسي بول بوغبا ( اللاعب الأغلى في تاريخ كرة القدم ) لم يسجل أي هدف منذ انضمامه للنادي قادمًا من يوفنتوس الصيف المنصرم.
&
و بعد الهزائم الثلاث التي تعرض لها مانشستر يونايتد، والتي زرعت الشكوك في نفوس عشاقه حول إمكانية قدرته على المنافسة على استعادة لقب مسابقة "البريميرليغ" سيضطر "السبيشل وان" إلى تعديل خياراته التكتيكية لإخراج الفريق من أزمة نتائجه واستعادة روح الانتصارات التي ميّزت انطلاقته تحت إشرافه الفني على الفريق.