محمد بن راشد مع عبدالله عمران شخصية العام الإعلامية لـ 2010 |
تأكيدًا لما انفردت به quot;إيلافquot;، توّج حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس إدارة جريدة الخليج الإماراتية عبدالله عمران بجائزة شخصية العام الإعلامية للعام 2010 في حفل جائزة الصحافة العربية، والذي يأتي ضمن فعاليات المنتدى الإعلامي العربي الذي ينظمه نادي الصحافة.
محمود العوضي وعبدالله آل هيضه ومروة كريدية من دبي: أعلنأمس الخميس عن أسماء الفائزين في كل أقسام الجائزة ضمن قائمة المرشحين للجوائز، المكونة من 38 اسمًا صحافيًا من مختلف أرجاء الوطن العربي.
وجاءت النتائج كالتالي:
الفائز في فئة الصحافة الإستقصائية العمل المشترك المقدم من سماح عبد العاطي وعلي زلط، من صحيفة المصري اليوم وهو quot;تحقيق يكشف عن شبكة لتجارة الأعضاء البشريةquot; من جمهورية مصر العربية.
وفاز في فئة الصحافة السياسية: quot; الديمقراطية تهز الشرق الأوسطquot;، ضمن ملحق الوسط السياسي في صحيفة الوسط البحرينية.
وفاز في فئة الصحافة التخصصية عن عمل يحمل عنوان: quot;تلوث مياه النيلquot;، قدمه بالإشتراك هشام علام ودارين فرغلي من صحيفة المصري اليوم.
وعن فئة أفضل صورة صحافية فاز العمل المقدم من خليل عبد القادر، وهو مصور مستقل من فلسطين عن أحد أعماله المنشورة في موقع صحيفة الأخبار اللبنانية.
وعن فئة الرسم الكاريكاتيري فاز عامر الزعبي من صحيفة البيان الإماراتية.إقرأ المزيد:
وفي فئة الحوار الصحافي فاز العمل المقدم من داليا سعودي و جاء بعنوان quot; حوار مع الصحافي الفرنسي ألان جريشquot;، قدمته من مجلة وجهات نظر المصرية.
وعن فئة الصحافة الثقافية فاز العمل الذي حمل عنوان quot; المسودة... صيغة أخرى للحياةquot;، المقدم من يحيى البطاط من مجلة دبي الثقافية الإماراتية.
أما عن فئة الصحافة الاقتصادية ففاز العمل المعنون:quot; الثروة السمكية في دائرة الأزمة quot;، والذي قدمه أحمد السباعي من صحيفة الأهرام الاقتصادية في مصر.
وفي فئة الصحافة الرياضية فاز بها محمد الجوكر عن العمل المقدم بعنوانquot; كانت أيامquot; من صحيفة البيان الإماراتية.
أما جائزة الصحافة العربية للشباب المستحدثة في الدورة الجديدة ففاز بها بالمشاركة كلٌ من: زهير مصطفى من صحيفةquot;الإمارات اليومquot; و أحمد دلول من وكالة الصحافة الفلسطينية و أسماء الغول من quot;جريدة الأيام الفلسطينية.
وفاز في فئة العامود الصحافي الجزائري محي الدين عميمور من جريدة صوت الأحرار الجزائرية.
يذكر أن جائزة الصحافة العربية قد تأسست في العام 1999 بمبادرة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتهدف إلى توفير ساحة تنافس تتسم بالحيادية والشفافية الكاملة وفق آلية عمل محددة يتولى الإشراف عليها مجلس إدارة الجائزة والذي يضم في عضويته نخبة من كبار الصحافيين في العالم العربي.
ناجي البغوري: سأقترح إضافة فئات تعتني بالقيم
في غضون ذلك، أكد ناجي البغوري، رئيس نقابة الصحافيين التونسيين وعضو مجلس جائزة الصحافة العربية، أهميةالمساواة بين جميعالمرشحين للجائزة، مشيرًا الى أن تغيير إسم الجائزة يجب أن يكون مفتوحًا على جميع الخيارات.
التقت quot;ايلافquot; قبيل توزيع الحفل عضو مجلس جائزة الصحافة العربية ناجي البغوري، رئيس نقابة الصحافيين التونسية، وإستوضحت رأيه حول آلية منح الجائزة، فأكد أنها quot;تحظى بتنوع كبير، حيث إستقطبت مرشحين من أعمار مختلفة وأجيال متعددة، كما جذبت مشاركات من مناطق جغرافية متنوعة من العالم العربي من المحيط الى الخليج، علاوة على أنها إتسعت لكافة التوجهات الفكرية ما يشكل عامل إثراء لهاquot;.
وردًّا على سؤالنا حول الآلية المقترحة لجذب الشخصيات الصحافية المهمة والأقلام الكبيرة التي تنأى بنفسها عادة عن المشاركة، فيما هي تستحق الفوز وبكل جدارة. وأضاف البغوري quot; فيما عدا شخصية العام فإن بقية أصناف الجائزة يتم الترشح لها من قبل الصحافيين أنفسهم... وفي ما يتعلق بالأسماء الكبيرة، فإننا نجد أنفسنا أمام خيارين، إما ان نعطي الأفضلية لهم او نتعامل مع الجميع على قدم المساواة...وإني شخصيًّا مع هذا التوجه الأخير، لأننا إذا فتحنا باب الإستثناءات فسندخل في متاهات كبيرة quot;.
ونحن حاليًا نتعامل مع كل الترشيحات بمساواة عبر إخفاء الأسماء أمام لجنة التحكيم وفي هذا الأمر عدالة، هناك أسماء اعتبارية مشاركتها مهمة جدًا، ولكن وجهة نظري تقتضي ان العدالة أقوى من أي مبدأ آخر quot;.
ولدى سؤالنا حول رأيه في تغيير اسم الجائزة كي تكتسب مزيدًا من الموضوعية وquot;أن الاستاذ رفيق خوري، رئيس تحرير جريدة الأنوار، إقترح تغيير إسم الجائزة من جائزة الصافة العربية إلى جائزة نادي دبي للصحافة العربية quot;، وقال quot;لا أرى أي إشكال في تسمية الجائزة الحالية، ولا بأس في أن تكون منفتحة على كلّ المقترحاتquot;.
وحول مقترحاته لتطويرالجائزة وتفعيلها قال quot;لقد أضيفت بعض فئات الجائزة مثل فئة (صحافة الشباب)، وقد تم ذلك من خلال النقاش والتشاور فليست كل الأسماء معروفة ومن الضروري أن نفكر في المستقبل.
وحول المضامين الفكرية التي يمكن ان تخدم المجتمعات العربية وأهمية توظيف القيم الإنسانية والعدالة الإجتماعية في العالم العربي التي تغيب عن معظم بلاده الحرية الصحافية قال quot;ربما هناك مُقترح آخر يجب من خلاله التركيز فيه على المضامين، وهذا سأقترحه على إدارة الجائزة وأعضائها، وهو إضافة فئات تعتني بالقيم التي تدافع عن الإنسانية وحرية المرأة وحقوق الإنسان والسلام والحريات العامة وسيكون في ذلك إثراء كبير لمضمون الجائزة فمن المهم ان يكون للجائزة هدف فكري نبيل علاوة على الاساليبquot;.
التعليقات