قالت ريما فقيه، ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية للعام 2010 إنها تشعر بالفخر لفوزها بهذا اللقب، رافضة كل الضجة والانتقادات التي خرجت، ومنها أن فوزها بالمسابقة كان لأهداف سياسية، مؤكدة أنها وأسرتها يكنون كل الاحترام لكل الأديان.
بالتزامن مع الضجة التي أثيرت حول الأميركية من أصول لبنانية، ريما فقيه، إثر تتويجها بلقب ملكة جمال الولايات المتحدة للعام 2010، وتأكيدها في مقابلة مع قناة quot;الحرةquot; أنها فخورة لكونها مسلمة، على الرغم من وجود كثير من الأشخاص الذين يعيشون داخل الولايات المتحدة ويخجلون من القول إنهم يعتنقون الديانة الإسلامية، خرجت فقيه لتؤكد أنها تشبه إلى حد كبير معظم هؤلاء الأفراد الذين يبلغون من العمر 24 عاما ً في ما يتعلق بالناحية الروحية، جاء ذلك في مقابلةمع فقيهنشرت علىموقع quot;باثيوسquot;، الذي يعنى بالمشاركة في الحوار العالمي حول الأديان والروحانية.
وفي تقرير سلطت من خلاله الضوء على أبرز ما صرَّحت به فقيه للموقع المهتم بمعتقدات أديان العالم، وصفت صحيفة quot;يو إس إيه تودايquot; الأميركية الملكة المتوجة بـ quot;المسلمة الليبراليةquot;. ولفتت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الجمعة إلى أن فقيه تشعر بالفخر لفوزها بهذا اللقب، ومضت لتنقل عنها في هذا السياق تصريحا، قالت فيه :quot; أنا ملكة جمال الولايات المتحدة، ولست ملكة جمال دين الولايات المتحدةquot;.
وحول ما ردّده بعض من المولعين بإثارة البلبلة والجدل، عقب تتويج فقيه مباشرةً باللقب قبل أسابيع قليلة، في ما يتعلق بحقيقة علاقتها بحزب الله، وحول ما قيل عن أن النتيجة قد حُسِمت لصالحها في تلك المسابقة لأغراض سياسية أو دعائية، وما تردد أيضاً حول ما إن كانت تستحق الفوز أم لا، أكدت فقيه ndash; في مقابلتها مع الموقع ndash; أنها وأسرتها يكنون كل الاحترام لجميع الأديان، وإن كانت هوياتهم لا تُحَدَّد بواسطتها.
وتابعت فقيه في هذا الشأن بقولها :quot; نعم، نحن أسرة مسلمة، لكننا مثقفون للغاية أيضاً، ولدينا مزيج من الديانات المختلفة. فعلى سبيل المثال، ينتمي زوج أختي للطائفة الكاثوليكية، وقد قامت شقيقتي بتغيير ديانتها، وتم تعميد أبنائهما. ولي عم أنهى دراسته الجامعية للتو ويعمل حاليا ً كقس. و سوف يتم نقله عما قريب من ولاية أوهايو إلى نيويورك، لذلك لا أستطيع الانتظار لرؤيته ورؤية أبناء عمي .. ولي كذلك اثنان من أبناء عمومتي يعيشان هنا في نيويورك وينتميان إلى الديانة اليهودية. وكما ترى، عائلتي هي مجرد بوتقة مذهلة تنصهر بها مجموعة من الأديان والعقائد الرائعةquot;.
وفي سياق ذي صلة، واصلت فقيه حديثها مع الموقع، بالقول إنه ونظرا ً لتخرجها من مدرسة ثانوية كاثوليكية، فإنهم يحتفلون كعائلة بعيد الميلاد، وعيد الفصح، وشهر رمضان في المنزل. وعلى صعيد آخر، قامت فقيه يوم أمس الخميس بزيارة إلى ملعب نادي quot;نيويورك ميتسquot; الذي ينافس في دوري البيسبول الأميركي للمحترفين. وقد قامت فقيه بالعديد من الحركات أمام مصوري المشاهير، كي يلتقطوا لها مجموعة من الصور في الملعب الكائن في ضاحية كوينز في مدينة نيويورك.
التعليقات