أصيب رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو بالرصاص في محاولة اغتيال، وهو الآن في حالة خطرة.

تعرض فيكو لإطلاق النار أثناء استقباله الحشود أمام مركز ثقافي في بلدة هاندلوفا، التي تبعد 180 كيلومترا (112 ميلًا) شمال شرق العاصمة براتيسلافا، حيث انعقد اجتماع للحكومة.

وسُمِع صوت عدة طلقات قبل أن يضعه حرسه الأمني في سيارة قريبة.

ونُقل الزعيم السلوفاكي إلى المستشفى واعتقلت الشرطة مهاجمه المزعوم.

ووصف الصحفي جوراج بوري، المشهد حيث كان داخل المبنى وقت الهجوم، عند الساعة 14:30 (12:30 بتوقيت غرينتش) قائلاً: "كان حشد من الناس ينتظرون خارج [المركز الثقافي] وبدأ أحدهم في إطلاق النار".

وقالت إحدى الشهود لصحيفة محلية إلكترونية، إنها سمعت ثلاث أو أربع طلقات، وشاهدت رئيس الوزراء وهو يسقط على الأرض، بعد أن أصيب بجروح في رأسه وصدره.

وسرعان ما ساعد ثلاثة من حراس رئيس الوزراء على النهوض بعد أن سقط بجوار المقعد ونقلوه إلى السيارة. وتقول التقارير المحلية إنه نُقل جواً بطائرة مروحية إلى مستشفى قريب، قبل أن يُنقل لاحقاً إلى مستشفى آخر في بانسكا بيستريتسا، شرق هاندلوفا.

وفي رسالة نُشرت في وقت لاحق على صفحة فيكو على فيسبوك، قال موظفوه إنه تعرض لإطلاق النار عدة مرات وهو "وحياته مهددة بالخطر حالياً". قالوا إنه نُقل إلى بانكسا بيستريتسا لأنه يحتاج عملية جراحية عاجلة.

وقالت الرسالة إن الساعات القليلة المقبلة ستكون حاسمة.

وأظهر مقطع فيديو العديد من المارة المدنيين، بالإضافة إلى الحراس، وهم يحتجزون المشتبه به خارج المركز الثقافي في هاندلوفا. وشوهد الرجل الذي كان يرتدي قميصاً أزرق شاحباً جالساً على الأرض ويداه مقيدتان خلف ظهره.

ولم تتحقق بي بي سي بعد من اللقطات.