نقلت وكلات الانباء، عن ابداء ايران لقلقها من تدهور حقوق الانسان في الاتحاد الاوربي، وخصوصا هولندا ونؤكد على خصوصا بالحاح، هذه الدولة المارقة، والمعزولة عن العالم الخارجي، والتي تدنى مستوى دخل الفرد فيها الى الحضيض، وذلك لتحكم النظام الملكي الرجعي (عفوا الشاهنشاهي) برقاب السكان، وزجه المعارضون في غياهب السجون، واكثاره من العقوبات الشديدة وخصوصا او بالاخص عقوبة الاعدام، مما خلق حالة التقليد في دول الاتحاد الاوربي، فها هي المانيا قد فرضت الوحدة على المانيا الشرقية سابقا دون ان يتحرك العالم، لوقف عملية الضم بالقوة، صحيح انها كانت قوة جذب النظام الاقتصادي والسياسي، ولكنها على اية حال قوة، ولكن هذا العالم كله تحرك ضد نظام صدام عندما اعاد الفرع الى الاصل، ولم يدرك العالم اننا شعوب الشرق مولعون بالاصل والفصل.
وهذا الاتحاد وقف وقفة متعجرفة ضد حرية الشعب النمساوي في اختياره حزب الحرية بقياد هايدر، تصور ان هذا الاتحاد معادي لكل ما يتضمن الحرية، ولهذا وقف ضد السيد هايدر وحزبه المناظل، بل ان هنالك شائعات تقول ان السيد هايدر كان معجبا بالسيد هتلر الذي حاول تخليصنا من البهود، فلو كان السيد هتلر خلصنا منهم لكنا اليوم غير مهتمين بالاسلحة النووية والصاروخية العابرة للقارات، التي يحاول الاتحاد الاوربي مدفوعا بالامبريالية الامريكية (الشيطان الاكبر) ان يقنعنا بالتوقف عن انتاجها، ولا يدري هذا الاتحاد العفن، انها مسألة شرف بالنسبة لنا، ولكن من اين لمن يشجع الزواج المثلي وممارسة الجنس بدون زواج ان يعرف معنى الشرف.
وننتقل الى بريطانيا وهي ليست بمختلفة عن صنوتها هولندا، فهي تشجع كل الموبقات، والتهتك، الم تسمعوا وزير داخليتها بلانكيت، الذي اعترف بابنة له من خارج الزواج، فاية حرية هذه، التي يجرب الناس فيها على ممارسة الفحشاء، اما نسائهم فقل ولا تخف، فهن مستغلات من اجل متعة الرجل، واكبر دليل على ذلك هو الصور الاباحية المنتشرة في كل مكان.
واذا اخذنا كل دولة من دول الاتحاد الاوربي على حدة، لطالت المقالة وتحولت الى تقرير بمثل تقرير وزراة الخارجية الامريكية حول حقوق الانسان بطوله.
الا ان خوفنا (هذه النا ضمير الجمع تعود للايرانيين اينما وردت) بداء يتعاضم، بعد ورود اخبار شبه مؤكدة، عن قيام الاف من الاشخاص بالتخطيط للهجرة الى ايران بمساعدة بعض الاخوة من اعضاء الشبكات الاسلامية مقابل الالاف الدولارات ( التي يعشقها الاخوة اعضاء الشبكات الاسلامية)، ولكن الطامة الكبرى هي هولندا، التي تجبر شعبها الى الهجرة وطلب اللجؤ نتيجة ممارستها الشوفينية مع الشعوب التي تعيش في هولندا وخصوصا الاقليات، ونخص بالذكر البهائيون الذين يعتبرونهم مرتدون، تصور ايها السادة يوجد في القرن الواحد والعشرين من يعتبر انسانا مرتدا لانه اختار ايمانه بنفسه!!
ولذا ندعو نحن حكومة جمهوري اسلامي، كافة المنظمات الانسانية كمنظمة القاعدة وفروعها المهتمة بارسال البشر الى الجنة والجحيم، ومنظمة لشكر طيبة، وانصار الاسلام وجيش الرب والجنجويد، الى التكاتف ونسيان الخلافات الدينية والمذهبية، والعمل على انقاذ اطفال الاتحاد الاوربي، بتدريبهم على القتال من اجل الحق والحصول على الشهادة باذنه تعالى، كما ندعوا الى انقاذ نسائهم الشقراوات بالاخص، بجعلهن من ما ملكت ايماننا، حماية لهن من الجور الذي يتعرضن له. واننا اذ نعرض قلقنا فاننا نبتغي مراضاة الله ولا شئ غير ذلك.