الى كافة العراقبين في كل دول العالم بمختلف إنتمائاتهم، وأعراقهم، وأديانهم

اضطرالكثير من العراقين لمغادرة الوطن الى المنافي في مختلف بلدان العالم نتيجة للقمع والأستبداد الذي كان سائدا أيام حكم النظام الصدامي المنهار، ضمت هذه الجمهرة الكبيرة من العراقين، أعداد غير قليلة من الكفاءات العلمية والتقنية التي واصلت نشاطها في الخارج مستفيدة من الفرص المتاحة مما أدى الى بروز أعداد منها كرجال أعمال ناجحين وباحثين مرموقين، وضمت هذه الشريحة أعداد كبيرة من السياسين والمناضلين الشجعان الذين قارعوا النظام في داخل العراق وأضطروا الى الخروج من العراق لأنقاذ أرواحهم من بطش النظام المجرم.

اليوم وبعد سقوط النظام الدموي وبروزآمال كبيرة لبناء نظام جديد مبني على أسس العدالة والديمقراطية وحقوق الأنسان والتداول السلمي للسلطة، نظام دستوري تعددي يضمن حقوق جميع العراقين بالتساوي، نساءا و رجالا وبمختلف قومياتهم وأديانهم وطوائفهم.

من هذا المنطلق نشعر إن عدم مساهمة عراقيو الخارج في الأنتخابات والترشيح يمثل خلل كبير في العملية الديمقراطية المقبلة، ويحرم جزء كبير وفاعل من المجتمع العراقي من أبسط حقوقه الدستورية، وهي حق الأنتخاب والترشيح، وإن الحجج والمبررات المطروحة لتفسير عدم إشراك العراقيين بالخارج في الأنتخابات غير مقبولة، لأنها جميعها يمكن حلها. ومن المبررات الرئيسية التي طرحها المسؤولون العراقيون، أن الجانب التقني واللوجستي غير متوفر للقيام بأحصائهم وجمع أصواتهم وذلك بسبب عدم وجود سفارات ومكاتب قنصليه في معظم دول العالم، يضاف الى ذلك نقص الموارد المالية.

لغرض إنجاح الأنتخابات العراقية ولفتح المجال أمام كل العراقين للمشاركة فيها وحتي تكون بدا ية طيبة لنظام ديمقراطي عادل، ندعوا المسؤولين العراقين وممثلي الأمم المتحدة المسؤولين عن الأنتخابات، وممثلي حكومات التحالف الى العمل لأجل تسهيل مشاركة عراقي الخارج في العملية الأنتخابية، وندعوا كافة العراقبين في كل دول العالم بمختلف إنتمائاتهم، وأعراقهم، وأديانهم الى رفع أصواتهم عاليا لأخذ حقهم الأنتخابي، وكذلك ننتظر تطوعهم للمشاركة والمساعدة في إحصاء وجمع أصوات العراقين المتواجدين في دولهم.

نحن في بداية عهد جديد، ونظام جديد فلنعمل معا لغرض ضمان الحق الدستوري لكل لعراقين، وبناء نظام ديمقراطي عادل يحقق الرفاهية للجميع.

ونحن في هذه اللجنة سنبدا ببرنامج طموح وفاعل لضمان حقوقنا في المشاركة في الانتخابات القادمة وذلك بالقيام بحملة لقاءات مع مسؤولين عراقيبن ومسؤولين من الامم المتحدة والقيام بجمع التواقيع وتسهيل عملية الاحصاء وتوزيع الاستمارات ومساعدة الجهات المسؤولة لتسهيل هذه العملية التاريخية.

لجنة تنسيق منظماتِ الجالياتِ العراقيةِ في الخارج - للإشتراكِ في الإنتخاباتِ العامّةِ العراقيةِ -

الرجاء التوقيع على العريضة. اضغط
د. صباح السوداني

[email protected]