بعد قتال دامٍ في النجف الاشرف والذي اودى بحياة الكثير من العراقيين ومن ضمن القتلى ضحايا لا شان لهم في المعارك التي دارات سوى انهم من سكنة المناطق التي اصابها هذا الوباء الفايروسي التي نقلها بعض المصابين بالعدوى من الفلوجة والانبار ودول الجوار.وبعد تدخل السيد علي السيستاني بوقف النزيف والاقتتال،وما أن تنفس العراقيون هواء السلم دق جرس الخطر مرة اخرى عندما ظهر الخفا ف مسؤول مكاتب آية الله علي السيستاني مستخفا بعقول العراقيين والشيعة بالخصوص على شاشات التلفزة مثيرا ضحك مذيعات الجزيرة والعربية ينفي فتوى المراجع بتحريم مواجهة الأميركيين بالسلاح وهذا الموقف من المراجع يعتبر اللاموقف ومن خلال هذه النقطة ننادي المراجع ونسألهم لماذا هذه الضبابية في عهد الحرية والشفافية؟ الم تعلموا بأن عصر المستبدين قد ولى وان أميركا والتحالف قضوا على صدام وزمرته لكي يكون لكم دور سلمي في الساحة العالمية،وكيف يرضى أصحاب مذهب العقل والسلم والسلام والإنسانية وهم ينتسبون إلى اكبر رجل في العالم بعد الرسول عدلا وسماحة ألا وهو الإمام علي عليه السلام، فيا ترى إلى متى نبقى واقفين على هذا التل الوهمي الهش فتارة
يغلب الشعور بالنقص وتارة الكبر والشعور الفوقاني.فإذا أدار المراجع وجوههم عن الشعب وعدم الأخذ بعين الاعتبار لآرائهم سيؤدي إلى شرخ كبير بين الشيعة وروحانييهم وستنقص المصداقية شيئا فشيئا، وهذه الأمور تدعو إلى العجب فعندما نسمع خطب رجال الدين الشيعة وبهذه

وتصريحات سياسيي هم وكأنهم يرن في أذهاننا وكأن كلامهم ينم على قول (( لا نريد الصدر ولا الحكيم رجعونا رئيسنا القديم ))

وبهذه الطريقة يرضون قاطعي الرؤوس والواشمين وقاطعي الأيدي والسماح بعض اليد التي امتدت لإنقاذ نا من هذا المستنقع الدموي وشرذمة المحببين للتجمهر والمسيرات الشكلية ومعجبي تعليق الصور والهتاف بحياة هذا وذاك. بينما في الدول الديمقراطية الدين مصان والحقوق محفوظة. وانوه إلى أن عمليات التخريب مستمرة بفضل المتناقضات والجهل السياسي ومعاناة الناس،فلا بد لنا إلا أن نخلع جلباب الإقتداء بشكل ببغائي عشوائي وغير مدروس (( شخبيط لخبيط )) حتى لا تصبح الفتوى علكة يمضغها أتباع يزيد أو الخامنئي القومي العروبي وتعطى ملوثة بجراثيم معدية من رجل إلى آخر ومن دولة إلى دولة بعد ذلك ترمى الفتاوي وأصحابها إلى ( جهنم مزبلة الله والتاريخ ) وسأقوم بدور المفتي للعراقيين الشيعة وال كورد خصوصا وانصحهم بعدم الإذعان لقررات العمامات الخاوية التي تؤدي إلى تجميد العقل وتحيير الفكر وتعطل القانون. ونعود للقول،لولا أميركا والتحالف لما سمع فتوى فتوى للسيد السيستاني او...... وكنا نحسب ان لا وجود للمرجع أو هو من الغابرين مثل المالكي والشافعي،، لولا أن التحرير الأميركي كشف لنا عن فتاويه وانه حي يرزق وسؤالنا الأخير للمراجع
هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟........