رشا المصري
واضح أن ما كتبه " الخضير طاهر" ليس بمقال، فهو يفتقر لأبسط شروط الكتابة الصحفية ومتطلباتها من حيث الهدف من الكتابة وطريقة تناول الموضوع وعرضه واستخدام التاريخ بطريقة مشوهه لخدمة أهدافه وتجاهله للرأي الآخر وعدم التعامل بحيادية ولا حتى بموضوعية في مقاله.
فهناك أكثر من صحفي إسرائيلي يكتبون حول هذا الموضوع لكنهم لا يتجاهلون الكثير من النقاط السابقة.
هذا كان دافعا لي في البداية إلى غض النظر عن الكتابة لـ"حضرته"، فهو مقال مبتور لا يقدم معالجة حقيقة باستثناء التشويه والتهجم والرغبة في دلق حقده على الورق.
المغالطات في هذا "الشطحة" والرغبة العارمة في الانتماء لقاعدة "خالف تعرف" كان دافعه أولا، وثانيا الرغبة في استمالة ود الأمريكيين والإسرائيليين هذه المرة.
لست ممن يصادرون حرية التعبير مع ان هذا الكلام لا ينتمي لحرية التعبير البتة ولو أن هذه "الخاطرة" أو "التعزية" نشرت في صحيفة أجنبية لاتهم كاتبها بمعاداة السامية، لكن المعزي هذه المرة هو معاد للفلسطينية، وهذا بحد ذاته لا أعارضه فله الحق في معاداة من يشاء لكن ضمن حدود الحرية التي يطالب بها فلا يحق له مهاجمة أي شعب من شعوب الأرض ويتهمها بالإرهاب في جين رؤساء دول أجنبية يرفضون هذا التوصيف، لانهم بعون الحقيقة.
في شطحة خضير طاهر الكثير من الأخطاء فهو لا يعرف الاحتلال الإسرائيلي ابدا وتقسيماته التي جاء بها في أربع نقاط، لو سمعها إسرائيل لأخذ يضحك متسائلا عن هذه التقسيمات وأصلها، فهي لا تمت للحقيقة بصلة، فالمجتمع الإسرائيلي معروف عنه أن حوالي 90% من سكانه أدوا الخدمة العسكرية بمعنى أنهم قتلوا عربا في لبنان ومصر وسوريا والأردن والعراق وفلسطين أخيرا وليس آخرا، حتى منهم أسماهم بفئة السلام هم كانوا قادة في الجيش الإسرائيلي، وهم قلة لا يمثلون حيزا في مجتمعهم، ونظرات الحقد تطالهم. بينما تيار الصقور الذي يمثله شارون يحصل على تأييد يجعله يفوز بالانتخابات تحت شعار"الموت للفلسطينيين" حتى التاريخ الذي يسرده "الكاتب" تجمع الدراسات كلها عكس ذلك.
الكاتب يتبجح بقوله أن فئة المتدينين "النبيلة" جاءت بهدف التعبد بسلام، وهنا نسأله أين؟ وأين السلام من هذه "العبادة" في حين يحرم الفلسطيني من الصلاة في المسجد الأقصى، تجمع الدراسات الأثرية الأجنبية وحتى التي قام بها اليهود انه لا يوجد أي أثر يهودي ليس في المسجد الأقصى فحسب بل في كل فلسطين.
الهيكل عند اليهود هو بيت الإله ومكان العبادة ويدعون أنه موجود تحت المسجد الأقصى، لكن أيها الخضير فباعتراف اليهود البدو الرحل أنفسهم أنه لم يكن لديهم مكان عبادة مقدس ثابت منذ عصر موسى إلى عصر النبي سليمان، بل كانت لوحات الوصايا العشر توضع في تابوت كان يعرف باسم تابوت العهد، هذا التابوت خصصت له خيمة عرفت بخيمة الاجتماع، ترحل مع اليهود أينما رحلوا.
وجاء تأسيس الهيكل ليكون المكان المفضل لوضع تابوت العهد، وليكون بيتاً لرب اليهود نتيجة تأثر اليهود بالحياة الحضرية في مدينة القدس. وشيد سليمان الهيكل على قطعة أرض غير معلومة في القدس، بل لا يوجد دليل -كما يقول الأثريون- على أن الهيكل الثاني شيد في موضع الهيكل الأول.
وتاريخ بناء الهيكل في القدس هو تاريخ تحول عبادة إسرائيل البدوية المتجولة إلى العبادة القربانية المركزية.
وتعد قضية إعادة بناء الهيكل واحدة من أهم القضايا المثارة بين اليهود الذين ينقسمون إلى صهاينة وغير صهاينة، فغير الصهاينة يعارضون فكرة العودة وبالتالي إعادة بناء الهيكل، في حين يعتبرها الصهاينة قضية محورية، وتوليها المنظمات الصهيونية المتطرفة اهتماماً شديداً جعلت معه هدم الآثار الإسلامية الموجودة في الموقع من أهم أهدافها. وعلى رأس هذه المنظمات "أمناء جبل الهيكل" التي يمولها المليونير الأمريكي المسيحي الأصولي تيري رازنهوفر، والتي جعلت بناء الهيكل هدفها الأساسي، وأنشأت لذلك مدرستين تلموديتين بالقرب من حائط البراق لتدريب مائتي طالب على شعائر العبادة القربانية وهي الشعائر الخاصة بالهيكل.
وإحدى هذه المدارس "معهد جبل الهيكل" (يشيفات هبايت) وظيفتها الأساسية التعجيل ببناء الهيكل. وقامت هذه الجماعة بوضع حجر الأساس للهيكل الثالث عام 1989 في احتفال تحت إشراف رئيس الجماعة غرشوم سالمون. ويساند جماعة أمناء جبل الهيكل بعض أعضاء المؤسسة الدينية في إسرائيل.
قد يكون هناك جدلا حول العمليات الفدائية التي ينفذها الفلسطينيون ونحن لا ننفيه و"للكاتب" الحق في ذلك لكن ليس له الحق في تهجمه على الفلسطينيين "اعمال الاحتلال تدفع أي شعب من شعوب من شعوب الأرض لفعل ما يقوم به الفلسطينيون، وإن كنت لا تعرف التاريخ فأذهب إلى اليابان".
هناك مقولة يرددها قادة الاحتلال تقول: "الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت" ونحن نقول بدورنا "المدين الإسرائيلي البريء هو الذي يخرج من الأرض المحتلة، هو الذي يرفض الاحتلال لا يكرسه، هو الذي لا يرسل أبناءه إلى الضفة الغربية وقطاع غزة لقتل الفلسطينيين وتدمير منازلهم، فالدبابة الفلسطينية ليست في تل أبيب، بل العكس هو الصحيح".
أما إن كنت لا تعرف ماذا فعل الاحتلال بالفلسطينيين فأليك هذه الأرقام وكلها قبل الانتفاضة التي سقط خلالها 4000 شهيد.
في السادس من آذار عام 1938، ألقى إرهابيو عصابتي "الإتسل" و"ليحي" الإرهابيتين قنبلة على سوق حيفا، ما أدى إلى استشهاد 18 مواطناً عربياً، وأصيب 38 آخرون بجراح.
في أواخر كانون الأول عام 1937، ألقى أحد عناصر منظمة "الإتسل" الإرهابية الصهيونية، قنبلة على سوق الخضار المجاور لبوابة نابلس في مدينة القدس، مما أدى إلى استشهاد عشرات من المواطنين العرب، وإصابة الكثيرين بجراح.
في السادس من تموز عام 1938 فجر إرهابيو عصابة "الإتسل" الصهيونية سيارتين ملغومتين في سوق حيفا ما أدى إلى استشهاد 21 مواطناً عربياً وجرح 52 آخرين.
في السادس من تموز عام 1938 فجر إرهابيين عصابة "الإتسل" الصهيونية سيارتين ملغومتين في سوق حيفا ما أدى إلى استشهاد 21 مواطناً عربياً وجرح 52 آخرين.
ألقى أحد عناصر عصابة الإتسل الإرهابية الصهيونية، قنبلة يدوية أمام مساجد مدينة القدس أثناء خروج المصلين فاستشهد جراء ذلك 10 مواطنين وأصيب 3 آخرون بجراح.
انفجرت سيارة ملغومة، وضعتها عصابة الإتسل الإرهابية الصهيونية في السوق العربية في مدينة حيفا فاستشهد جراء ذلك 35 مواطناً عربياً وجرح 70 آخرون.
ألقى أحد عناصر عصابة الإتسل الإرهابية الصهيونية قنبلة يدوية في أحد أسواق حيفا فاستشهد جراء ذلك 47 عربياً.
انفجرت سيارة ملغومة وضعتها عصابة الإتسل الإرهابية الصهيونية في سوق القدس فاستشهد جراء الانفجار 34 عربياً وجرح 35 آخرون.
فجرت عصابة الإتسل الإرهابية الصهيونية قنبلتين في مدينة حيفا فاستشهد 27 عربياً وجرح 39 آخرون.
تقع قرية بلد الشيخ في الجنوب الشرقي من مدينة حيفا. في الثاني عشر من حزيران عام 1939 هاجمت عصابة "الهاجاناة" الإرهابية الصهيونية بلد الشيخ واختطفت خمسة من سكانها ثم قتلتهم.
ألقى اليهود قنبلة يدوية في أحد أسواق مدينة حيفا فاستشهد 9 أشخاص وجرح 4 آخرون.
وضعت عناصر من الإتسل وليحي قنبلة في صندوق خضار مموه في سوق مدينة حيفا، وأسفر الانفجار عن استشهاد 78 عربياً وجرح 24 آخرون.
قامت عصابة الأرغون بشن هجوم على قرية العباسية الواقعة شرق مدينة يافا، وأطلقت النيران على عدد من السكان. وأسفر الهجوم عن استشهاد 9 عرب، وجرح 7 آخرون.
نفذت قوة من البالماخ هجوم على قرية الخصاص الواقعة في الجزء الشمالي من سهل الحولة وقتلت عشرة أشخاص جميعهم من النساء والأطفال.
قتل 14 عربياً وجرح 27، الهجوم تم من قبل عصابات الارغون اداه الهجوم برميل متفجرات وفي اليوم التالي ومن قبل نفس العصابات وبنفس الطريقة وفي نفس المكان قتل 11 عربيا وبريطانيان.
ألقى أفراد من عصابة الأرغون الإرهابية قنبلة من سيارة مسرعة في القدس، وأسفر إنفجار القنبلة عن استشهاد 11 عربياً.
هاجمت قوة من العصابات الصهيونية قرية الشيخ بريك وقتلت 40 شخصاً من سكانها.
قامت قوة من البالماخ بالهجوم على قرية بلد الشيخ عشية راس السنة الميلادية، وبلغ عدد ضحايا هذه المجزرة وفق المصادر الصهيونية 60 شهيداً.
نسفت عصابة الأرغون الإرهابية بالمتفجرات فندق سميراميس الكائن في حي القطمون فتهدم الفندق على من فيه من النزلاء وكلهم عرب واستشهد في هذه المجزرة 19 عربياً وجرح أكثر من 20.
ألقى أفراد من عصابة الأرغون الإرهابية قنبلة على بوابة يافا في مدينة القدس فقتلت 18 مواطناً عربياً وجرحت 41.
السرايا العربية بناية شامخة تقع في مقابل ساعة يافا المشهورة وكانت البناية تضم مقر اللجنة القومية العربية في يافا، وقد قامت العصابات الصهيونية بوضع سيارة ملغومة أدى إنفجارها إلى استشهاد 70 عربياً إضافة إلأى عشرات الجرحى.
وضع افراد من عصابة الأرغون الارهابية سيارة مملؤة بالمتفجرات بجانب السرايا القديمة في مدينة يافا فهدمتها وما جاورها. فاسشهد نتيجة ذلك 30 عربياً.
دخل إرهابيون صهاينة كانوا متخفين بلباس الجنود البريطانيين، محزناً بقرب عمارة المغربي في شارع صلاح الدين في مدينة حيفا بحجة التفتيش ووضعوا قنبلة موقوتة أدى إنفجارها إلى تهديم العمارة وما جاورها، واستشهد نتيجة ذلك 31 من الرجال والنساء والأطفال، وجرح ما يزيد عن 60.
قامت مجموعات من الهاجاناة بمهاجمة أهالي قرية يازور الواقعة على بعد 5 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة يافا، وأسفرت هذه المجزرة عن سقوط 15 شهيداً من سكان القرية، وقد قتل الصهاينة معظم هؤلاء الشهداء في الفراش وهم نيام.
دحرج الإرهابيون الصهاينة من حي الهادر المرتفع على شارع عباس العربي في مدينة حيفا في أسفل المنحدر، برميلاً مملوءاً بالمتفجرات، فهدمت بعض البيوت على من فيها، واسشتهد 20 مواطناً عربياً وجرح حوالي 50 آخرين.
أوقفت مجموعة من الإرهابيين الصهاينة عدداً من المواطنين العرب العائدين إلى قرية طيرة طولكرم وأطلقوا عليهم النار، فقتلوا منهم سبعة وأصابوا خمسة آخرين بجراح.
هاجمت قوة من كتيبة البالماخ الثالثة التابعة لـ"الهاجاناة" قرية سعسع ودمرت عشرين منزلاً فوق رؤوس أصحابها، بالرغم من أن أهل القرية قد رفعوا الأعلام البيضاء. وكانت حصيلة هذه المجزرة استشهاد حوالي 60 من أهالي القرية، معظمهم من النساء والأطفال.
سرقت عصابة شتيرن الإرهابية الصهيونية سيارة جيش بريطانية وملأتها بالمتفجرات ثم وضعتها أمام بناية السلام في مدينة القدس وعند الإنفجار استشهد 14 عربياً وجرح 26 آخرون.
هاجمت عصابة الهاجاناة الإرهابية الصهيونية قرية الحسينية فهدمت بعض البيوت بالمتفجرات فاستشهد أكثر من 30 من أهلها.
خطط لهذه المجزرة ونفذها في آذار 1948، الإرهابيون الصهاينة، في سوق مدينة الرملة واستشهد فيها 25 مواطناً عربياً.
لغمت عصابة شتيرن الإرهابية الصهيونية قطار القاهرة ـ حيفا السريع، فاستشهد عند الانفجار 40 شخصاً وجرح 60 آخرون.
نسفت مجموعة من عصابة الهاجاناة الإرهابية، قطار حيفا يافا أثناء مروره بالقرب من (ناتانيا) فاستشهد جراء ذلك 40 شخصاً.
قامت فرق الهاجاناة الإرهابية بهجوم مسلح على حي أبو كبير في مدينة يافا ودمر القتلة البيوت وقتلوا السكان الهاربين من بيوتهم طلباً للنجاة.
دير ياسين قرية عربية فلسطينية تبعد حوالي 6 كم للغرب من مدينة القدس. في صباح يوم الجمعة التاسع من نيسان عام 1948، باغت الصهاينة من عصابتي "الأرغون" و"شتيرن" الإرهابيتين الصهيونيتين، سكان دير ياسين، وفتكوا بهم دون تمييز بين الأطفال والشيوخ والنساء، ومثلوا بجثث الضحايا وألقوا بها في بئر القرية، وكان أغلب الضحايا من النساء والأطفال والشيوخ، وقد وصل عدد الشهداء من جراء هذه المجزرة (254) شهيداً.
قالونيا قرية عربية فلسطينية، تبعد عن مدينة القدس بحوالي 7 كم. وقد هاجمت قوة من البالماح الإرهابية الصهيونية قرية قالوينا فنسفت عدداً من بيوتها، فاستشهد جراء ذلك، على الأقل 14 شخصاً من أهلها.
اللجون قرية عربية فلسطينية من قرى قضاء جنين، وقد هاجمت عصابة الهاجاناة الإرهابية الصهيونية قرية اللجون وقتلت 13 شخصاً من أهلها.
ناصر الدين قرية عربية فلسطينية تبعد 7كم إلى الجنوب الغربي من مدينة طبريا أرسلت عصابتا الأرغون وشتيرن قوة يرتدي أفرادها الألبسة العربية وعندما دخل الصهاينة القرية فتحوا نيران أسلحتهم على السكان، فاستشهد جراء ذلك 50 شخصاً علماً بأن عدد سكان القرية أنذاك كان يبلغ 90 شخصاً.
نسفت العصابات الإرهابية الصهيونية أحد منازل مدينة طبريا فقتلت 14 شخصاً من سكانه.
هاجم الغزاة الصهاينة بعد منتصف الليل مدينة حيفا من هدار الكرمل، فاحتلوا البيوت والشوارع والمباني العامة، وقتلوا 50 عربياً وجرحوا 200 آخرين وقد فوجيء العرب فاخرجوا نساءهم وأطفالهم إلى منطقة الميناء لنقلهم إلى مدينة عكا وفي أثناء هربهم هاجمتهم المواقع الصهيونية الأمامية، فاستشهد 100 شخص من المدنيين وجرح 200 آخرون.
عين الزيتون قرية عربية فلسطينية في قضاء صفد، وتروي اليهودية نتيبا بن يهودا في كتابها خلف التشويهات عن مجزرة عين الزيتون فتقول: في 3 أو 4 أيار 1948 أعدم حوالي 70 أسيراً مقيداً.
ذبحت عصابة الهاجاناة الإرهابية الصهيونية، حوالي 70 شاباً في مدينة صفد.
أبو شوشة قرية عربية فلسطينية تقع على بعد حوالي خمسة أميال للجنوب الشرقي من مدينة الرملة، وقد نفذ المجزرة جنود صهاينة من لواء جفعاتي حاصروا القرية من كافة الجهات، ثم قاموا بإمطار القرية بزخات الرصاص وقذائف المورتر ودخلوا القرية وأطلقوا الرصاص في جميع الاتجاهات، وقد أسفر ذلك عن استشهاد 60 من أهل القرية.
وصلت قوة صهيونية معززة بالمصفحات، إلى قرية بيت داراس وطوقتها لمنع وصول النجدات إليها، ثم بدأت تقصفها بنيران المدفعية والهاونات بغزارة كبيرة، فشعر أهل القرية. بحرج الموقف وقرروا الصمود والدفاع عن منازلهم مهما كلف الأمر، لذلك فقد طلبوا من النساء والأطفال والشيوخ مغادرة القرية بهدف تخفيف الخسائر بين العزل، وتحرك هؤلاء عبر الجانب الجنوبي من القرية، ولم يكونوا على علم بأن القرية مطوقة من مختلف الجهات، لذلك فما أن بلغوا مشارف القرية الخارجية حتى تصدى لهم الصهاينة بالنيران، رغم كونهم نساء وأطفالاً وشيوخاً عزل، وكانت حصيلة المجزرة 260 شهيداً.
يؤكد الإسرائيلي ثيودور كاتس في بحث جامعي تقدم به للحصول على لقب الماجستير من جامعة حيفا، بأن ما حدث في الطنطورة كان مذبحة على نطاق جماعي.. ويذكر كاتس أن القرية قد تم احتلالها من قبل الكتيبة 33 من لواء الكسندروني في الليلة الواقعة بين 22و23 آيار 1948، وسقطت القرية في يد الجيش الإسرائيلي، انهمك الجنود لعدة ساعات في مطادرة دموية في الشوارع، وبعد ذلك أخذوا يطلقون النار بصورة مركزة على السكان، وفي المقبرة التي دفنت فيها جثث الضحايا والذين وصل عددهم 200 أقيمت لاحقاً ساحة لوقوف السيارات كمرفق لشاطئ مستعمرة دور على البحر المتوسط جنوب حيفا.
خير الضباط الصهاينة أهالي مدينة الرملة بين النزوح من المدينة أو السجن الجماعي، وكان ذلك بمثابة خدعة تمكنوا خلالها من قتل الكثيرين من أهالي المدينة، وقد ألقى القتلة بجثث الضحايا على الطريق العام الرملة ـ اللد، ولم يبق في مدينة الرملة بعد هذه المجزرة سوى 25 عائلة.
تقدمت قوة من لواء يفتاح التابع للجيش الإسرائيلي وانقسمت إلى قسمين: أحدهما توجه نحو الجنوب واحتل قرية عنابة ثم احتلت قرية جمزو بعد ذلك بقليل وطردوا أهلها، وكان القتلة يطلقون النار عليهم وهم هاربون فاستشهد منهم 10 أشخاص.
نفذت وحدة كوماندوس بقيادة موشيه ديان المجزرة بعد أن اقتحمت مدينة اللد مساءً تحت وابل من قذائف المدفعية وإطلاق نار غزير على كل شيء يتحرك في شوارع المدينة، وقد احتمى المواطنون العرب من الهجوم في مسجد دهمش، وما أن وصل الإرهابيون الصهاينة إلى المسجد حتى قتلوا 176 مدنياً حاولوا الاحتماء فيه، ما رفع عدد ضحايا المذبحة الصهيونية إلى 426 شهيداً.
هاجمت كتيبة من منظمة ليحي الإرهابية يقودها موشي ديان القرية ثم بدأت تفتيش المنازل وإطلاق النار على سكانها، وقد أبيدت عائلات بأكملها في المجزرة التي أسفرت عن مقتل 200 من الذكور والنساء والأطفال.
احتل الجيش الإسرائيلي، ثم جمع سكانها وقتلوا 14 شاباً منهم.
احتلت فرقة كرميلي التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي القرية وجمعت حوالي 70 فلسطينياً مواطناً من الذين ظلوا في القرية وأطلقت عليهم النار.
عرب المواسي هي إحدى القبائل العربية الفلسطينية وكانت منازلهم تنتشر في كل من قضاء عكا وقضاء طبرية وقضاء صفد. وقد ألقت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي القبض على 16 شابا من عرب المواسي بتهمة التعاون مع جيش الانقاذ ثم اطلقت عليهم النيران.
دخلت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قرية مجد الكروم بحجة البحث عن أسلحة وجمعت السكان في إحدى الساحات، ثم أعدمت ثمانية منهم.
أجرت وحدة من عصابة الإتسل الإرهابية الصهيونية تفتيشاً في قافلة من اللاجئين في قرية أم الشوف فوجدت مسدساً وبندقية فأعدم الصهاينة القتلة سبعة شبان اختيروا بشكل عشوائي.
الصفصاف قرية عربية فلسطينية تقع في قضاء صفد، وقد دخلت العصابات الصهيونية إلى القرية وأخذت 52 رجلاً من أهلها ثم اطلقوا عليهم النار، فاستشهد منهم عشرة، وقد ناشدتهم النساء الرحمة، ثم وقعت ثلاثة حوادث اغتصاب، وقتلوا أربع فتيات آخريات.
دخلت العصابات الصهيونية قرية جيز عام 1948، فقتلوا ثلاثة عشرة شخصاً بينهم إمرأة وطفلاً رضعياً من أهل القرية.
قامت قوات الجيش الاحتلال الإسرائيلي بطرد 4071 بدوياً من قبيلة العزازمة من منطقة العوجا المجردة من السلاح على الحدود المصرية، وأجبرتهم على اللجوء إلى صحراء سيناء، وقد قتل الصهاينة ذلك 13 شخصاً بينهم نساء وأطفال.
شرفات قرية عربية فلسطينية في الجنوب الغربي من مدينة القدس، وقد دخلها الجيش الإسرائيلي ونسفت عدة بيوت على من فيها، وأسفرت هذه المجزرة عن سقوط عشرة شهداء.
المنفذ : الجيش الاسرائيلي السلاح : المتفجرات النتيجة : استشهاد 6 مواطنين من ضمنهم طفلين وامراتين
هاجمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت جالا فقتلت 7 أشخاص بينهم أربعة أطفال وإمرأتين.
مخيم البريج أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ويقع شرق مدينة غزة وقد هاجمه جيش الاحتلال الإسرائيلي بقيادة أرئيل شارون مطلقاً النار على سكان المخيم ما أدى إلى استشهاد عشرين من سكانه.
قبية قرية عربية فلسطينية تقع على مسافة 11 كيلو متراً إلى الشمال الشرقي من مدينة اللد، وتحركت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قوامها نحو 600 جندي إسرائيلي وطوقت القرية، ثم بدأ الهجوم بقصف مدفعي على منازل القرية وأعقب ذلك دخول قوات المشاة وهي تطلق النار في جميع الجهات وثم نسف بعض المنازل على رؤوس قاطينها، وأسفرت هذه المجزرة عن استشهاد 67 من سكان القرية.
نحالين قرية عربية فلسطينية في قضاء القدس وقد دخلتها قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي وأطلقت النار على سكانها ما أدى إلى استشهاد ثمانية من أهل القرية بالاضافة إلى ثلاثة جنود أردنيين.
دخلت ثلاث مجموعات من الجيش الإسرائيلي غزة وتوزعت المهام بين نسف محطة المياه ومهاجمة المواقع المصرية وبث الألغام على الطرقات لمنع وصول النجدات، فذهب ضحية هذه المجزرة 39 شهيداً وكان للجيش المصري النصيب الأكبر من الشهداء.
تعرضت قبيلة العزازمة بما فيها النساء والأطفال لمجزرة نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ولا يتوفر الكثير من التفاصيل حول هذه المجزرة.
قصف الجيش الإسرائيلي مدينة غزة وقرى ديرالبلح وعبسان وخزاعة ما أسفر عن استشهاد 60 فلسطينياً بينهم 27 إمرأة و4 أطفال.
دخلت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي تساندها نحو عشر طائرات مقاتلة مدينة قلقيلية من ثلاثة اتجاهات، وأطلقت هذه القوات النيران بشكل عشوائي، واستشهد نتيجة هذه المجزرة نحو 70 من سكان المدينة بينهم الكثير من النساء والأطفال والشيوخ.
فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي نظام حظر التجول على قرية كفر قاسم في ساعات المساء، وعند عودة السكان الذين كانوا متواجدين خارج القرية إليها، أطلقت قوات الاحتلال عليهم النار بدون تمييز، وكانت حصيلة هذه المجزرة 49 شهيداً. وجدير بالذكر أن قائد اللواء العسكري الذي أمر بارتكاب المجزرة قد غرم من قبل محكمة عسكرية إسرائيلية قرشاً واحداً لارتكابه "خطأ فني" على حد تعبير المحكمة.
تعرضت مدينة خانيونس لمجزرة بشعة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية خزاعة وعبسان وبني سهيلة وفي المدينة نفسها وقد بلغ عدد الضحايا حوالي 500 شهيد.
المنفذ: الجيش الاسرائيلي السلاح : الرشاشات النتيجة : مقتل المئات دون سبب فقط يخرجون من بيوتهم ويطلق عليهم النار
قامت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ مجزرة في مخيم خانيونس ذهب ضحيتها 275 شهيداً من السكان المدنيين.
هاجمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي قرية السموع وعلى قرية رافات مستعينة بذلك بعشرات الدبابات والعربات المصفحة وعدد من الطائرات، وأسفرت هذه المجزرة عن استشهاد 18 مواطناً بينهم ستة جنود من الجيش الأردني.
أمطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة القدس وسكانها بوابل من القصف المتواصل بالقنابل المحرقة، جواً وأرضاً، وبموجات من رصاص الرشاشات، ودمرت البيوت على قاطينها ما أسفر استشهاد 300 من المدنيين.
إبان عدوان حزيران، اقتحم جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين، وأطلقوا النار على 23 رجلاً فقتلوهم جميعا وتركوا جثثهم مطروحة في الشارع عدة أيام لإرهاب باقي اللاجئين في المخيم. وبعد ذلك تم دفن الجثث في قبر جماعي.
استمرت هذه المجزرة ثلاثة أيام، ورغم أن منفذيها المباشرين كانوا من قوات الكتائب اللبنانية، إلا أن مخططيها ومصمميها والمشرفين عليها والمشاركين في بعض مراحلها كانوا قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي آنذاك وعلى رأسهم أرئيل شارون، وقد قامت قوات من الكتائب باقتحام المخيمين، حيث قاموا بذبح عدد كبير من سكانها من نساء وأطفال وشيوخ، وكان نتيجة هذه المجزرة البشعة استشهاد ما يزيد عن 3500.
قام جندي احتياط إسرائيلي، بفتح نيران بندقيته الرشاشة، على مجموعة من العمال الفلسطينيين قرب مستعمرة ريشون لتسيون، وذهب ضحية هذه المجزرة سبعة عمال شهداء.
حاول متطرفون صهاينة وضع حجر الأساس لما يسمى بالهيكل الثالث في ساحة الحرم فهب أهالي القدس دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك فتدخلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية وأطلقت النار على جموع المواطنين بدون تمييز وأسفرت هذه المجزرة عن استشهاد 21 شخصاً.
قام مستوطن يهودي باقتحام الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل وأطلق الرصاص والقنابل على المصلين، وقام عدد آخر من جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الرصاص على المصلين الهاربين من داخل الحرم، وأسفرت هذه المجزرة عن استشهاد 24 فلسطينياً.
توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا ودمرت عدداً من المنازل وورش خراطة، وأطلقت النار على سكان المخيم ما أسفر عن استشهاد (17) منهم. في السادس من آذار عام 1938، ألقى إرهابيو عصابتي "الإتسل" و"ليحي" الإرهابيتين قنبلة على سوق حيفا، ما أدى إلى استشهاد 18 مواطناً عربياً، وأصيب 38 آخرون بجراح.
في أواخر كانون الأول عام 1937، ألقى أحد عناصر منظمة "الإتسل" الإرهابية الصهيونية، قنبلة على سوق الخضار المجاور لبوابة نابلس في مدينة القدس، مما أدى إلى استشهاد عشرات من المواطنين العرب، وإصابة الكثيرين بجراح.
في السادس من تموز عام 1938 فجر إرهابيو عصابة "الإتسل" الصهيونية سيارتين ملغومتين في سوق حيفا ما أدى إلى استشهاد 21 مواطناً عربياً وجرح 52 آخرين.
في السادس من تموز عام 1938 فجر إرهابيين عصابة "الإتسل" الصهيونية سيارتين ملغومتين في سوق حيفا ما أدى إلى استشهاد 21 مواطناً عربياً وجرح 52 آخرين.
ألقى أحد عناصر عصابة الإتسل الإرهابية الصهيونية، قنبلة يدوية أمام مساجد مدينة القدس أثناء خروج المصلين فاستشهد جراء ذلك 10 مواطنين وأصيب 3 آخرون بجراح.
انفجرت سيارة ملغومة، وضعتها عصابة الإتسل الإرهابية الصهيونية في السوق العربية في مدينة حيفا فاستشهد جراء ذلك 35 مواطناً عربياً وجرح 70 آخرون.
ألقى أحد عناصر عصابة الإتسل الإرهابية الصهيونية قنبلة يدوية في أحد أسواق حيفا فاستشهد جراء ذلك 47 عربياً.
انفجرت سيارة ملغومة وضعتها عصابة الإتسل الإرهابية الصهيونية في سوق القدس فاستشهد جراء الانفجار 34 عربياً وجرح 35 آخرون.
فجرت عصابة الإتسل الإرهابية الصهيونية قنبلتين في مدينة حيفا فاستشهد 27 عربياً وجرح 39 آخرون.
تقع قرية بلد الشيخ في الجنوب الشرقي من مدينة حيفا. في الثاني عشر من حزيران عام 1939 هاجمت عصابة "الهاجاناة" الإرهابية الصهيونية بلد الشيخ واختطفت خمسة من سكانها ثم قتلتهم.
ألقى اليهود قنبلة يدوية في أحد أسواق مدينة حيفا فاستشهد 9 أشخاص وجرح 4 آخرون.
وضعت عناصر من الإتسل وليحي قنبلة في صندوق خضار مموه في سوق مدينة حيفا، وأسفر الانفجار عن استشهاد 78 عربياً وجرح 24 آخرون.
قامت عصابة الأرغون بشن هجوم على قرية العباسية الواقعة شرق مدينة يافا، وأطلقت النيران على عدد من السكان. وأسفر الهجوم عن استشهاد 9 عرب، وجرح 7 آخرون.
نفذت قوة من البالماخ هجوم على قرية الخصاص الواقعة في الجزء الشمالي من سهل الحولة وقتلت عشرة أشخاص جميعهم من النساء والأطفال.
قتل 14 عربياً وجرح 27، الهجوم تم من قبل عصابات الارغون اداه الهجوم برميل متفجرات وفي اليوم التالي ومن قبل نفس العصابات وبنفس الطريقة وفي نفس المكان قتل 11 عربيا وبريطانيان.
ألقى أفراد من عصابة الأرغون الإرهابية قنبلة من سيارة مسرعة في القدس، وأسفر إنفجار القنبلة عن استشهاد 11 عربياً.
هاجمت قوة من العصابات الصهيونية قرية الشيخ بريك وقتلت 40 شخصاً من سكانها.
قامت قوة من البالماخ بالهجوم على قرية بلد الشيخ عشية راس السنة الميلادية، وبلغ عدد ضحايا هذه المجزرة وفق المصادر الصهيونية 60 شهيداً.
نسفت عصابة الأرغون الإرهابية بالمتفجرات فندق سميراميس الكائن في حي القطمون فتهدم الفندق على من فيه من النزلاء وكلهم عرب واستشهد في هذه المجزرة 19 عربياً وجرح أكثر من 20.
ألقى أفراد من عصابة الأرغون الإرهابية قنبلة على بوابة يافا في مدينة القدس فقتلت 18 مواطناً عربياً وجرحت 41.
السرايا العربية بناية شامخة تقع في مقابل ساعة يافا المشهورة وكانت البناية تضم مقر اللجنة القومية العربية في يافا، وقد قامت العصابات الصهيونية بوضع سيارة ملغومة أدى إنفجارها إلى استشهاد 70 عربياً إضافة إلأى عشرات الجرحى.
وضع افراد من عصابة الأرغون الارهابية سيارة مملؤة بالمتفجرات بجانب السرايا القديمة في مدينة يافا فهدمتها وما جاورها. فاسشهد نتيجة ذلك 30 عربياً.
دخل إرهابيون صهاينة كانوا متخفين بلباس الجنود البريطانيين، محزناً بقرب عمارة المغربي في شارع صلاح الدين في مدينة حيفا بحجة التفتيش ووضعوا قنبلة موقوتة أدى إنفجارها إلى تهديم العمارة وما جاورها، واستشهد نتيجة ذلك 31 من الرجال والنساء والأطفال، وجرح ما يزيد عن 60.
قامت مجموعات من الهاجاناة بمهاجمة أهالي قرية يازور الواقعة على بعد 5 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة يافا، وأسفرت هذه المجزرة عن سقوط 15 شهيداً من سكان القرية، وقد قتل الصهاينة معظم هؤلاء الشهداء في الفراش وهم نيام.
دحرج الإرهابيون الصهاينة من حي الهادر المرتفع على شارع عباس العربي في مدينة حيفا في أسفل المنحدر، برميلاً مملوءاً بالمتفجرات، فهدمت بعض البيوت على من فيها، واسشتهد 20 مواطناً عربياً وجرح حوالي 50 آخرين.
أوقفت مجموعة من الإرهابيين الصهاينة عدداً من المواطنين العرب العائدين إلى قرية طيرة طولكرم وأطلقوا عليهم النار، فقتلوا منهم سبعة وأصابوا خمسة آخرين بجراح.
هاجمت قوة من كتيبة البالماخ الثالثة التابعة لـ"الهاجاناة" قرية سعسع ودمرت عشرين منزلاً فوق رؤوس أصحابها، بالرغم من أن أهل القرية قد رفعوا الأعلام البيضاء. وكانت حصيلة هذه المجزرة استشهاد حوالي 60 من أهالي القرية، معظمهم من النساء والأطفال.
سرقت عصابة شتيرن الإرهابية الصهيونية سيارة جيش بريطانية وملأتها بالمتفجرات ثم وضعتها أمام بناية السلام في مدينة القدس وعند الإنفجار استشهد 14 عربياً وجرح 26 آخرون.
هاجمت عصابة الهاجاناة الإرهابية الصهيونية قرية الحسينية فهدمت بعض البيوت بالمتفجرات فاستشهد أكثر من 30 من أهلها.
خطط لهذه المجزرة ونفذها في آذار 1948، الإرهابيون الصهاينة، في سوق مدينة الرملة واستشهد فيها 25 مواطناً عربياً.
لغمت عصابة شتيرن الإرهابية الصهيونية قطار القاهرة ـ حيفا السريع، فاستشهد عند الانفجار 40 شخصاً وجرح 60 آخرون.
نسفت مجموعة من عصابة الهاجاناة الإرهابية، قطار حيفا يافا أثناء مروره بالقرب من (ناتانيا) فاستشهد جراء ذلك 40 شخصاً.
قامت فرق الهاجاناة الإرهابية بهجوم مسلح على حي أبو كبير في مدينة يافا ودمر القتلة البيوت وقتلوا السكان الهاربين من بيوتهم طلباً للنجاة.
دير ياسين قرية عربية فلسطينية تبعد حوالي 6 كم للغرب من مدينة القدس. في صباح يوم الجمعة التاسع من نيسان عام 1948، باغت الصهاينة من عصابتي "الأرغون" و"شتيرن" الإرهابيتين الصهيونيتين، سكان دير ياسين، وفتكوا بهم دون تمييز بين الأطفال والشيوخ والنساء، ومثلوا بجثث الضحايا وألقوا بها في بئر القرية، وكان أغلب الضحايا من النساء والأطفال والشيوخ، وقد وصل عدد الشهداء من جراء هذه المجزرة (254) شهيداً.
قالونيا قرية عربية فلسطينية، تبعد عن مدينة القدس بحوالي 7 كم. وقد هاجمت قوة من البالماح الإرهابية الصهيونية قرية قالوينا فنسفت عدداً من بيوتها، فاستشهد جراء ذلك، على الأقل 14 شخصاً من أهلها.
اللجون قرية عربية فلسطينية من قرى قضاء جنين، وقد هاجمت عصابة الهاجاناة الإرهابية الصهيونية قرية اللجون وقتلت 13 شخصاً من أهلها.
ناصر الدين قرية عربية فلسطينية تبعد 7كم إلى الجنوب الغربي من مدينة طبريا أرسلت عصابتا الأرغون وشتيرن قوة يرتدي أفرادها الألبسة العربية وعندما دخل الصهاينة القرية فتحوا نيران أسلحتهم على السكان، فاستشهد جراء ذلك 50 شخصاً علماً بأن عدد سكان القرية أنذاك كان يبلغ 90 شخصاً.
نسفت العصابات الإرهابية الصهيونية أحد منازل مدينة طبريا فقتلت 14 شخصاً من سكانه.
هاجم الغزاة الصهاينة بعد منتصف الليل مدينة حيفا من هدار الكرمل، فاحتلوا البيوت والشوارع والمباني العامة، وقتلوا 50 عربياً وجرحوا 200 آخرين وقد فوجيء العرب فاخرجوا نساءهم وأطفالهم إلى منطقة الميناء لنقلهم إلى مدينة عكا وفي أثناء هربهم هاجمتهم المواقع الصهيونية الأمامية، فاستشهد 100 شخص من المدنيين وجرح 200 آخرون.
عين الزيتون قرية عربية فلسطينية في قضاء صفد، وتروي اليهودية نتيبا بن يهودا في كتابها خلف التشويهات عن مجزرة عين الزيتون فتقول: في 3 أو 4 أيار 1948 أعدم حوالي 70 أسيراً مقيداً.
ذبحت عصابة الهاجاناة الإرهابية الصهيونية، حوالي 70 شاباً في مدينة صفد.
أبو شوشة قرية عربية فلسطينية تقع على بعد حوالي خمسة أميال للجنوب الشرقي من مدينة الرملة، وقد نفذ المجزرة جنود صهاينة من لواء جفعاتي حاصروا القرية من كافة الجهات، ثم قاموا بإمطار القرية بزخات الرصاص وقذائف المورتر ودخلوا القرية وأطلقوا الرصاص في جميع الاتجاهات، وقد أسفر ذلك عن استشهاد 60 من أهل القرية.
وصلت قوة صهيونية معززة بالمصفحات، إلى قرية بيت داراس وطوقتها لمنع وصول النجدات إليها، ثم بدأت تقصفها بنيران المدفعية والهاونات بغزارة كبيرة، فشعر أهل القرية. بحرج الموقف وقرروا الصمود والدفاع عن منازلهم مهما كلف الأمر، لذلك فقد طلبوا من النساء والأطفال والشيوخ مغادرة القرية بهدف تخفيف الخسائر بين العزل، وتحرك هؤلاء عبر الجانب الجنوبي من القرية، ولم يكونوا على علم بأن القرية مطوقة من مختلف الجهات، لذلك فما أن بلغوا مشارف القرية الخارجية حتى تصدى لهم الصهاينة بالنيران، رغم كونهم نساء وأطفالاً وشيوخاً عزل، وكانت حصيلة المجزرة 260 شهيداً.
يؤكد الإسرائيلي ثيودور كاتس في بحث جامعي تقدم به للحصول على لقب الماجستير من جامعة حيفا، بأن ما حدث في الطنطورة كان مذبحة على نطاق جماعي.. ويذكر كاتس أن القرية قد تم احتلالها من قبل الكتيبة 33 من لواء الكسندروني في الليلة الواقعة بين 22و23 آيار 1948، وسقطت القرية في يد الجيش الإسرائيلي، انهمك الجنود لعدة ساعات في مطادرة دموية في الشوارع، وبعد ذلك أخذوا يطلقون النار بصورة مركزة على السكان، وفي المقبرة التي دفنت فيها جثث الضحايا والذين وصل عددهم 200 أقيمت لاحقاً ساحة لوقوف السيارات كمرفق لشاطئ مستعمرة دور على البحر المتوسط جنوب حيفا.
خير الضباط الصهاينة أهالي مدينة الرملة بين النزوح من المدينة أو السجن الجماعي، وكان ذلك بمثابة خدعة تمكنوا خلالها من قتل الكثيرين من أهالي المدينة، وقد ألقى القتلة بجثث الضحايا على الطريق العام الرملة ـ اللد، ولم يبق في مدينة الرملة بعد هذه المجزرة سوى 25 عائلة.
تقدمت قوة من لواء يفتاح التابع للجيش الإسرائيلي وانقسمت إلى قسمين: أحدهما توجه نحو الجنوب واحتل قرية عنابة ثم احتلت قرية جمزو بعد ذلك بقليل وطردوا أهلها، وكان القتلة يطلقون النار عليهم وهم هاربون فاستشهد منهم 10 أشخاص.
نفذت وحدة كوماندوس بقيادة موشيه ديان المجزرة بعد أن اقتحمت مدينة اللد مساءً تحت وابل من قذائف المدفعية وإطلاق نار غزير على كل شيء يتحرك في شوارع المدينة، وقد احتمى المواطنون العرب من الهجوم في مسجد دهمش، وما أن وصل الإرهابيون الصهاينة إلى المسجد حتى قتلوا 176 مدنياً حاولوا الاحتماء فيه، ما رفع عدد ضحايا المذبحة الصهيونية إلى 426 شهيداً.
هاجمت كتيبة من منظمة ليحي الإرهابية يقودها موشي ديان القرية ثم بدأت تفتيش المنازل وإطلاق النار على سكانها، وقد أبيدت عائلات بأكملها في المجزرة التي أسفرت عن مقتل 200 من الذكور والنساء والأطفال.
احتل الجيش الإسرائيلي، ثم جمع سكانها وقتلوا 14 شاباً منهم.
احتلت فرقة كرميلي التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي القرية وجمعت حوالي 70 فلسطينياً مواطناً من الذين ظلوا في القرية وأطلقت عليهم النار.
عرب المواسي هي إحدى القبائل العربية الفلسطينية وكانت منازلهم تنتشر في كل من قضاء عكا وقضاء طبرية وقضاء صفد. وقد ألقت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي القبض على 16 شابا من عرب المواسي بتهمة التعاون مع جيش الانقاذ ثم اطلقت عليهم النيران.
دخلت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قرية مجد الكروم بحجة البحث عن أسلحة وجمعت السكان في إحدى الساحات، ثم أعدمت ثمانية منهم.
أجرت وحدة من عصابة الإتسل الإرهابية الصهيونية تفتيشاً في قافلة من اللاجئين في قرية أم الشوف فوجدت مسدساً وبندقية فأعدم الصهاينة القتلة سبعة شبان اختيروا بشكل عشوائي.
الصفصاف قرية عربية فلسطينية تقع في قضاء صفد، وقد دخلت العصابات الصهيونية إلى القرية وأخذت 52 رجلاً من أهلها ثم اطلقوا عليهم النار، فاستشهد منهم عشرة، وقد ناشدتهم النساء الرحمة، ثم وقعت ثلاثة حوادث اغتصاب، وقتلوا أربع فتيات آخريات.
دخلت العصابات الصهيونية قرية جيز عام 1948، فقتلوا ثلاثة عشرة شخصاً بينهم إمرأة وطفلاً رضعياً من أهل القرية.
قامت قوات الجيش الاحتلال الإسرائيلي بطرد 4071 بدوياً من قبيلة العزازمة من منطقة العوجا المجردة من السلاح على الحدود المصرية، وأجبرتهم على اللجوء إلى صحراء سيناء، وقد قتل الصهاينة ذلك 13 شخصاً بينهم نساء وأطفال.
شرفات قرية عربية فلسطينية في الجنوب الغربي من مدينة القدس، وقد دخلها الجيش الإسرائيلي ونسفت عدة بيوت على من فيها، وأسفرت هذه المجزرة عن سقوط عشرة شهداء.
المنفذ : الجيش الاسرائيلي السلاح : المتفجرات النتيجة : استشهاد 6 مواطنين من ضمنهم طفلين وامراتين
هاجمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت جالا فقتلت 7 أشخاص بينهم أربعة أطفال وإمرأتين.
مخيم البريج أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ويقع شرق مدينة غزة وقد هاجمه جيش الاحتلال الإسرائيلي بقيادة أرئيل شارون مطلقاً النار على سكان المخيم ما أدى إلى استشهاد عشرين من سكانه.
قبية قرية عربية فلسطينية تقع على مسافة 11 كيلو متراً إلى الشمال الشرقي من مدينة اللد، وتحركت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قوامها نحو 600 جندي إسرائيلي وطوقت القرية، ثم بدأ الهجوم بقصف مدفعي على منازل القرية وأعقب ذلك دخول قوات المشاة وهي تطلق النار في جميع الجهات وثم نسف بعض المنازل على رؤوس قاطينها، وأسفرت هذه المجزرة عن استشهاد 67 من سكان القرية.
نحالين قرية عربية فلسطينية في قضاء القدس وقد دخلتها قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي وأطلقت النار على سكانها ما أدى إلى استشهاد ثمانية من أهل القرية بالاضافة إلى ثلاثة جنود أردنيين.
دخلت ثلاث مجموعات من الجيش الإسرائيلي غزة وتوزعت المهام بين نسف محطة المياه ومهاجمة المواقع المصرية وبث الألغام على الطرقات لمنع وصول النجدات، فذهب ضحية هذه المجزرة 39 شهيداً وكان للجيش المصري النصيب الأكبر من الشهداء.
تعرضت قبيلة العزازمة بما فيها النساء والأطفال لمجزرة نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ولا يتوفر الكثير من التفاصيل حول هذه المجزرة.
قصف الجيش الإسرائيلي مدينة غزة وقرى ديرالبلح وعبسان وخزاعة ما أسفر عن استشهاد 60 فلسطينياً بينهم 27 إمرأة و4 أطفال.
دخلت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي تساندها نحو عشر طائرات مقاتلة مدينة قلقيلية من ثلاثة اتجاهات، وأطلقت هذه القوات النيران بشكل عشوائي، واستشهد نتيجة هذه المجزرة نحو 70 من سكان المدينة بينهم الكثير من النساء والأطفال والشيوخ.
فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي نظام حظر التجول على قرية كفر قاسم في ساعات المساء، وعند عودة السكان الذين كانوا متواجدين خارج القرية إليها، أطلقت قوات الاحتلال عليهم النار بدون تمييز، وكانت حصيلة هذه المجزرة 49 شهيداً. وجدير بالذكر أن قائد اللواء العسكري الذي أمر بارتكاب المجزرة قد غرم من قبل محكمة عسكرية إسرائيلية قرشاً واحداً لارتكابه "خطأ فني" على حد تعبير المحكمة.
تعرضت مدينة خانيونس لمجزرة بشعة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية خزاعة وعبسان وبني سهيلة وفي المدينة نفسها وقد بلغ عدد الضحايا حوالي 500 شهيد.
المنفذ: الجيش الاسرائيلي السلاح : الرشاشات النتيجة : مقتل المئات دون سبب فقط يخرجون من بيوتهم ويطلق عليهم النار
قامت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ مجزرة في مخيم خانيونس ذهب ضحيتها 275 شهيداً من السكان المدنيين.
هاجمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي قرية السموع وعلى قرية رافات مستعينة بذلك بعشرات الدبابات والعربات المصفحة وعدد من الطائرات، وأسفرت هذه المجزرة عن استشهاد 18 مواطناً بينهم ستة جنود من الجيش الأردني.
أمطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة القدس وسكانها بوابل من القصف المتواصل بالقنابل المحرقة، جواً وأرضاً، وبموجات من رصاص الرشاشات، ودمرت البيوت على قاطينها ما أسفر استشهاد 300 من المدنيين.
إبان عدوان حزيران، اقتحم جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين، وأطلقوا النار على 23 رجلاً فقتلوهم جميعا وتركوا جثثهم مطروحة في الشارع عدة أيام لإرهاب باقي اللاجئين في المخيم. وبعد ذلك تم دفن الجثث في قبر جماعي.
استمرت هذه المجزرة ثلاثة أيام، ورغم أن منفذيها المباشرين كانوا من قوات الكتائب اللبنانية، إلا أن مخططيها ومصمميها والمشرفين عليها والمشاركين في بعض مراحلها كانوا قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي آنذاك وعلى رأسهم أرئيل شارون، وقد قامت قوات من الكتائب باقتحام المخيمين، حيث قاموا بذبح عدد كبير من سكانها من نساء وأطفال وشيوخ، وكان نتيجة هذه المجزرة البشعة استشهاد ما يزيد عن 3500.
قام جندي احتياط إسرائيلي، بفتح نيران بندقيته الرشاشة، على مجموعة من العمال الفلسطينيين قرب مستعمرة ريشون لتسيون، وذهب ضحية هذه المجزرة سبعة عمال شهداء.
حاول متطرفون صهاينة وضع حجر الأساس لما يسمى بالهيكل الثالث في ساحة الحرم فهب أهالي القدس دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك فتدخلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية وأطلقت النار على جموع المواطنين بدون تمييز وأسفرت هذه المجزرة عن استشهاد 21 شخصاً.
قام مستوطن يهودي باقتحام الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل وأطلق الرصاص والقنابل على المصلين، وقام عدد آخر من جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الرصاص على المصلين الهاربين من داخل الحرم، وأسفرت هذه المجزرة عن استشهاد 24 فلسطينياً.
توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا ودمرت عدداً من المنازل وورش خراطة، وأطلقت النار على سكان المخيم ما أسفر عن استشهاد (17).
وأخيرا أيها "الكاتب" الفذ هذا ما فعلته إسرائيل فقط في المجازر، إضافة إلى الآلاف من الشهداء الآخرين
التعليقات