في التغطية المعنونة التدخل الايراني في العراق ثمة لبس بخصوص هوية العائدين الى العراق بعد سقوط النظام العراقي والذي قدر بحوالي 10000 شخص فلم يكشف المقال عن الادلة التي تثبت ايرانية هولاء العائدين والكل يعلم أنهم من العراقيين الذين هجرهم النظام العراقي السابق بسبب اصولهم الفارسي بعد مصادرة اموالهم وممتلكاتهم واعدام الشباب منهم في ثمانينات القرن الماضي أما التحامل عليهم بسبب استعمالهم اللغة الفارسية فهو غير مبرر اطلاقا فهوحق من حقوقهم باعتبارهم من الاقليات التي تشكل نسيج المجتمع العراقي وهي اقلية اعترف بها إابان العهد الملكي كقومية من القوميات التي تشكل الأمة العراقية وقدتم تغييبها من المشهد السياسي العراقي كما أهملها المثقفون العراقيون في دراساتهم وبحوثهم عن الاقليات في العراق.
أتمنى ان لايكون اطلاق مفردة "لاجئون" على عشرات الالاف من العراقيين الذين تم ترحيلهم قسرا وفي جريمة انسانية كبرى مقصودا من قبل الكاتبين المحترمين كما اتمنى ان يتوخيا الدقة بخصوص موضوعة تجنيس عشرة الاف ايراني في العراق وهي الموضوعة التي أفردا لها بابا في المقال لم يتضمن سوى اشارة المحامي نصير الجادرجي " لم تكن هناك أية ضرورة تدعو كاتبي المقال لذكر انتمائه المذهبي " ذلك ان الجنسية العراقية هي الحق الوحيد الذي ناله المهجرون العراقيون اما استرداد ممتلكاتهم وحقوقهم فهي أحدى أهم مهمات الحكومة العراقية القادمة ازاء ضحايا هذه الجريمة البشعة.

ـــــــــــــــــ

توضيح للاخ محمد الامين:

لم يشر التقرير (وليس المقال) الى ان جميع من عاد بعد سقوط النظام العراقي السابق من الايرانيين، بل تحدث عن صعوبة تحدث بعضهم للعربية واتقانهم الفارسية. وتسلل عناصر المخابرات مع العائدين عبر فوضى الحدود أمر معروف داخل العراق.

وذكر طائفة المحامي الجادرجي جاء بعد ذكر اسم السيد بحر العلوم للاشارة الى اتفاقهما كشيعي وسني حول ذات الامر. كما ان إيلاف ليست جريدة عراقية يتوجب عليها اغفال انتماء هذا الشخص او ذاك، بل هيتخاطب القاريء العربي بتقديم صورة محايدة وواضحةبمهنية صحفية دون مجاملة لاحد.