أوسلو (رويترز) - أغلق متحف في أوسلو أبوابه يوم الاثنين لتعزيز اجراءات أمنية بعد أسبوعين من سرقة واحدة من أشهر الاعمال الفنية في العالم للفنان ادفارد مونش بخلعها من الحائط أمام السائحين المذهولين. وكانت سرقة لوحة "الصرخة" في وضع النهار هي أول سطو مسلح يتعرض له معرض في النرويج مما أثار تساؤلات حول ما اذا كان النرويجيون يتسمون بسذاجة مفرطة أم أن اجراءات الامن كانت متراخية بشدة في هذا البلد الاسكندنافي الهاديء. وقال مسؤول بالمتحف لرويترز "أغلقنا أبوابنا وسنظل مغلقين لمدة ثلاثة أسابيع لتركيب أجهزة انذار من بين أشياء أخرى."
ولم ينطلق أي جرس للانذار في المتحف عندما سرق لصان ملثمان يحملان بندقية لوحة "الصرخة" وأيضا لوحة "السيدة" وهي من الاعمال الشهيرة الاخرى لمونش بمجرد قطع السلك الذي يربطهما بالحائط. وأدى جذب الاسلاك الى انطلاق جرس انذار في مركز مجاور للشرطة. وخرج اللصان من المتحف من الباب الامامي للمتحف بثروة فنية تقدر قيمتها بنحو 90 مليون دولار وانطلقا في سيارتهما قبل وصول الشرطة الى مكان الحادث. وما زالا هاربين وما زالت اللوحتان مفقودتين. وقررت بلدية أوسلو قبل السرقة تعزيز اجراءات الامن في متحفها وهو واحد من أكبر مناطق الجذب السياحي في النرويج ومن الاسباب الرئيسية لذلك لوحة "الصرخة" التي ترمز للقلق النفسي والتي تصور شخصية تبدو مثل المشردين أمام خلفية عبارة عن سماء باللون الاحمر القاني.
التعليقات