أعلنت الأكاديمية السينمائية العليا في بغداد أنها ستنظم حفل توزيع جائزة " شنعار " السينمائية وهي ارفع قليلا من جوائز الأوسكار وذلك في يوم التعداد السكاني العام ..! وقد تقرر أن تقوم الممثلتان العالميتان كاترين زيتا جونز ونيكول كيدمان بتوزيع الجوائز على الفائزين ..وقد طلبت الممثلتان ضمانات أمنية بعدم اختطافهن من قبل كتائب القعقاع التابعة للجيش الإسلامي العلني ..!

مما يجدر ذكره هنا أن المخرجين العراقيين داخل العراق وخارجه قد أنتجوا حتى الآن 99 فيلما وثائقيا عن أحوال العراق خلال فترة ما بعد سقوط صدام حسين بكاميرا فيديو ديجتال آخر موديل من استيراد وزير الدولة الذي دوخ الدنيا بفيلم اعتقال عزت الدوري..!! كما تم إنتاج 33 فيلما روائيا بالإمكانيات الذاتية بسبب عدم وفاء الدول المانحة حتى الآن بتعهداتها المالية في مؤتمر مدريد لتطوير الفلم الوثائقي العراقي ..!

لا بد من الإشارة هنا أن محنة الفن السابع في ظل النظام الدكتاتوري قد انتهت إلى الأبد بتنويع برمجة وتخطيط الإنتاج السينمائي وبفضل تعددية فضاء التواصل مع هذا الفن الراقي والجميل وبفضل التعددية الديمقراطية بقيادة هيئة علماء السينما.!! التي أضحت رمزا لشباب فني غير يائس يتطلع إلى مستقبل غير بائس.خاصة بعد أصدرت دائرة الضريبة عفوا عاما عن فلم( أبو تحسين ) الذي دفن فيلم ( الأيام الطويلة ) إلى الأبد ، وهو أول فلم وثائقي جعل منتجه خالي الوفاض وحتى من دون منزل وهو يقيم الآن في منزل راق بحي راق ..

رحم الله من قال :
الزمن هو رأسمال العمل
والكسل هو اختلاسه ..!!


بصرة لاهاي في 11 سبتمبر 2994